محطات نيوز – عقد وزير التنمية الإدارية نبيل دو فريج مؤتمرا صحافيا في مكتبه تحدث فيه عن تفاصيل الإشكال الذي جرى معه يوم السبت في منطقة البقاع. وأشار دو فريج إلى أن اتصالات جرت معه “من أجل إلغاء المؤتمر الصحافي”، ولكنه أصر على عقده “من أجل الإضاءة على ما جرى كي لا تتكرر التجربة مع شخصية أخرى وتؤدي إلى عواقب وخيمة”.
وروى دو فريج أن “سيارة ذات زجاج داكن بدأت تلاحقه من منطقة الكحالة، ثم أخذ عدد السيارات يزداد كلما تقدم في سيره نحو البقاع”، لافتا إلى أنه “كان يقود سيارته بنفسه وقد توقف عند حاجز قوى الأمن في ضهر البيدر، وحاجز الجيش في النملية، وحواجز أخرى وقد عرفته العناصر العسكرية عند كل هذه الحواجز”.
وقال: “إنه عند وصوله إلى أبلح خففت إحدى السيارات التي كانت تلاحقه، وكانت أمامه من سيرها فحاول تجاوزها إلا أنها اعترضته ووصلت السيارات الأخرى وبلغ مجموعها خمس سيارات، ونزل منها 15 مسلحا بأسلحة رشاشة متطورة”، لافتا إلى أن “جدالا دار بين مرافقيه الذين كانوا باللباس الرسمي لجهاز أمن الدولة وبين العناصر المسلحة التي قال أحدها بأنه ضابط في مخابرات الجيش، رافضا إبراز بطاقته العسكرية للمرافقين للتثبت من هويته بعدما أكد له هؤلاء أن من في السيارة هو وزير”.
اضاف دوفريج: “عندها إتخذت قرارا بمتابعة السير وطلبت من مرافقي العودة إلى السيارة والإنطلاق”.
واعرب عن استغربه “كيف أن عناصر المخابرات لم تتأكد من رقم لوحة التسجيل الموجودة على السيارة وهي اللوحة الحقيقية ومسجلة باسم أوجيه لبنان وموضوعة بتصرف الوزير دوفريج”، مطالبا “بتحقيق مع الضابط الذي كان مسؤولا عن الدورية”، شاكرا كل من اتصل به مستنكرا وفي مقدمهم وزيرا الدفاع والداخلية وقائد الجيش ومدير المخابرات ورئيس شعبة المعلومات.
ورفض دوفريج الحديث عن أنه مستهدف بما جرى، مشيدا ب”ما تقوم به القوى الأمنية من جهود في هذه المرحلة”، واعتبر أن “ما جرى معه قد أصبح بحكم المنتهي”.