محطات نيوز – استقبل النائب سامي الجميل في مقره في بكفيا، وفدا تربويا من الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية زاره لاستيضاح الأسباب التي دفعت حزب الكتائب الى الاعتراض على ملف التفرغ بالشكل الذي طرح فيه على مجلس الوزراء في جلسته السابقة من خارج جدول الأعمال.
حضر الأجتماع مسؤول الأساتذة الجامعيين في حزب الكتائب الدكتور روي الأسمر ورئيس المجلس التربوي في الحزب حنا صهيون، وجرى شرح للأسباب التي أدت الى اتخاذ هذا الموقف وفي مقدمها ان اكثر من 500 اسم من اصل 1160 اسما مطروحا جاء من خارج المجالس الأكاديمية للجامعة اللبنانية، وبالتالي من خارج الآلية المتبعة لتفرغ الأساتذة.
وشدد الجميل خلال الاجتماع على أنه “لا يمكن لحزب الكتائب أن يسير في مشروع لم يطلع على تفاصيله، وبالتالي من غير المقبول لأي وزير في الحكومة أن يصوت مع او ضد اي مشروع يجهله، وذلك حفاظا على المستوى الأكاديمي في الجامعة اللبنانية، والأهم حرصا على حقوق اساتذة متعاقدين خدموا الجامعة لسنوات ويمكن ان تكون اسماؤهم قد سقطت سهوا من هذه اللوائح كما حصل في تجربة عام 2008”.
وأوضح أن حزب الكتائب سيطلب من وزير التربية الياس بو صعب استضافة وفد كتائبي في مكاتب الوزارة تكون مهمته مراجعة الاسماء والتأكد من ان اصحابها يستوفون الشروط اللازمة للتفرغ، “وبهذا نكون حافطنا على مستوى الجامعة اللبنانية وحقوق اساتذتها وطلابها”.
وبعد الاجتماع، اكد مسؤول الأساتذة الجامعيين في الكتائب الدكتور روي الأسمر ان الحزب يعتبر أن مطلب التفرغ “حق لكل الاساتذة الجامعيين الذي يتمتعون بالكفاءة المطلوبة”، موضحا أن “مطلب الحزب الوحيد هو الاطلاع على الملفات، ليس من باب تقييم الاساتذة بل للتدقيق في ما إذا كانت الاسماء المطروحة تتمتع بالمواصفات وموجودة في كلياتها ولديها الشهادات اللازمة حرصا على الا يظلم اي شخص سقط اسمه سهوا ويستحق التفرغ كما حصل في 2008”.
وأضاف: “لا يجوز ان يصدق وزراء الكتائب على قرار توظيف 1100 استاذ من دون الاطلاع على اسمائهم بعد طرح هذا الموضوع على مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال”.
وقالت الدكتورة ميرفت بلوط باسم وفد الاساتذة: “نشكر النائب سامي الجميل على استقباله لنا. استمعنا الى وجهة نظر حزب الكتائب واستوضحنا بعض الامور، ونشكرهم على هذه الايضاحات ونأمل ان نصل الى حل قريب وسريع لكل النقاط العالقة بين الافرقاء السياسيين، وان يتم اقرار التفرغ في الجلسة المقبلة وتنتهي مأساتنا”.
