محطات نيوز – أكد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب أنور الخليل في تصريح أن “لبنان بوحدته ووحدة أبنائه سيبقى أقوى من محاولات زرع الفتنة الطائفية والمذهبية”، داعيا إلى “أخذ التهديدات الصادرة عن المجموعات الأصولية المتطرفة وآخرها بيان ما سمي بأحرار السنة في بعلبك على محمل الجد، لأنه ينطوي على مؤشرات خطيرة وعلى خطاب يتماهى مع ما يحصل في دول الجوار من عمليات إجرام وإبادة وتهجير جماعي”.
وقال:”ندين بيان الفتنة، ونؤكد انه مهما حاولت مجموعات الفتن، فإن لبنان سيبقى عصيا على مشروعها الإنتحاري.ان هذا الخطاب، هو خطاب جهة مأزومة سياسيا، لكنها تحاول ان تفرض سيطرتها بقوة الإرهاب”، داعيا “الجميع لإعادة النظر في كيفية التعامل مع ظاهرة التطرف التي تجاهر بمشروعها التقسيمي في المنطقة وفي لبنان أيضا وندعو الجميع إلى رص الصفوف لمواجهة عدو حاقد يتماهى مع المخطط التاريخي للعدو الإسرائيلي في لبنان ودول الجوار”.
ودعا “القوى اللبنانية جميعا للالتفاف حول الجيش الوطني وسائر الأجهزة الأمنية التي تحقق يوميا إنجازات كبيرة في مجال محاصرة وضرب هذه الظاهرة الخطيرة”.
واعتبر ان “الإستخفاف بها وبأهدافها لا ينسجم مع حقيقة ما يجري على الأرض في لبنان والمنطقة، ابتداء من إغتيال رئيس الحكومة السابق الشيخ رفيق الحريري وصولا حتى اليوم، حيث بدا واضحا ان هذه المجموعات قائمة ولديها بنى تحتية وتعمل وفق أجندة ومشروع واضحين، ولم تكن يوما وهمية”.
وختم الخليل تصريحه:”ان لبنان الواحد الموحد بصيغته الوطنية سيبقى أقوى من هذه المحاولات البائسة، وعلى الجميع تقديم التضحيات في سبيل حفظ لبنان ومواجهة أعدائه ومحاولة حصاره من الجنوب ومن الشمال”.