محطات نيوز – شربل سلامة.
في زحمة الانتخابات والمرشحين هناك بعض القرى تحتضر تحت وطأة أهمال المجلس البلدي على مدى عقود من الزمن مع العلم انها تملك الكثير من المقومات لإنعاشها وإنقاذها من الموت المحتم، وهنا أعني بشكل مباشر بلدة طبرجا وكفرياسين وهم ضمن نطاق مجلس بلدي موحد، تلك المنطقة التي انتمي لها جراء سكني بها مع العلم أن نفوسي لا تنتمي لها لكن هذا الأمر لا يعني انها لا تعنيني بشكل مباشر لأن ابنائها اخوتي وبين أزقتها ترعرعت. لكن ما هو مستغرب كيف لبلدة تضم عشرات الفنادق وعشرات الملاهي الليلية واكثر من نادي رياضي واهم المدارس وشواطئ عامة وشارع للتسوق ومسرح شركة PAC وعدة كنائس ناهيك عن كازينو لبنان الذي للبلدية حصة فيه، كيف كل ذلك ولم تتقدم تلك البلدة خطوة واحدة الى الأمام على جميع الأصعدة، ليس هناك من مدخل يليق بها ولا شوارع أو من أرصفة حتى أنها تفتقر الى أدنى السلامة العامة والبنى التحتية جراء طرقاتها المزرية مع العلم أنها تعتبر من البلدات التي تملك موقع أستراتيجي وابنية تكاد أن ترى الخالق من خلالها. هنا لا مهرجان تنتظره ولا نشاط اجتماعي أو رياضي ينظم على حد سواء بإستثناء بعد النشاطات التي تنفذها شبيبة وفرسان العذراء. هنا تأتي الأعياد وتذهب دون أن ندري لا زينة توضع غير تلك التي مضى عليها عقود من الزمن ،نصفها يعمل والنصف الاخر مجرد منظر مسيء للمارة. والجدير بالذكر أن بين صفوف شبابها وشباتها عدد لا يستهان به من المثقفين والحائزين على شهادات عليا وطبعاً لجميعهم أفكار قد تنقذ البلدة من انهيارها الفاضح لكن لا نرى في كل دورة من الانتخابات البلدية سوى نفس الوجوه ولو أن تغيرت أحياناً لكن لا تغير ملموس على أرض ألواقع. ألبلدة تضم جميع الأحزاب المسيحية لكن جميعها غير منظم لخوض معركة الانتخابات والعائلات تشوبها الكثير من الانقسمات ما يعنى أن المعركة ليس سياسية وليست عائلية ولا أدري تحت أي خانة توضع التحالفات.كل ذلك أدى الى تدني المستوى العام للبلدة مع العلم أن طبرجا وكفرياسين لا تستحق ذلك.
في زحمة الانتخابات والمرشحين هناك بعض القرى تحتضر تحت وطأة أهمال المجلس البلدي على مدى عقود من الزمن مع العلم انها تملك الكثير من المقومات لإنعاشها وإنقاذها من الموت المحتم، وهنا أعني بشكل مباشر بلدة طبرجا وكفرياسين وهم ضمن نطاق مجلس بلدي موحد، تلك المنطقة التي انتمي لها جراء سكني بها مع العلم أن نفوسي لا تنتمي لها لكن هذا الأمر لا يعني انها لا تعنيني بشكل مباشر لأن ابنائها اخوتي وبين أزقتها ترعرعت. لكن ما هو مستغرب كيف لبلدة تضم عشرات الفنادق وعشرات الملاهي الليلية واكثر من نادي رياضي واهم المدارس وشواطئ عامة وشارع للتسوق ومسرح شركة PAC وعدة كنائس ناهيك عن كازينو لبنان الذي للبلدية حصة فيه، كيف كل ذلك ولم تتقدم تلك البلدة خطوة واحدة الى الأمام على جميع الأصعدة، ليس هناك من مدخل يليق بها ولا شوارع أو من أرصفة حتى أنها تفتقر الى أدنى السلامة العامة والبنى التحتية جراء طرقاتها المزرية مع العلم أنها تعتبر من البلدات التي تملك موقع أستراتيجي وابنية تكاد أن ترى الخالق من خلالها. هنا لا مهرجان تنتظره ولا نشاط اجتماعي أو رياضي ينظم على حد سواء بإستثناء بعد النشاطات التي تنفذها شبيبة وفرسان العذراء. هنا تأتي الأعياد وتذهب دون أن ندري لا زينة توضع غير تلك التي مضى عليها عقود من الزمن ،نصفها يعمل والنصف الاخر مجرد منظر مسيء للمارة. والجدير بالذكر أن بين صفوف شبابها وشباتها عدد لا يستهان به من المثقفين والحائزين على شهادات عليا وطبعاً لجميعهم أفكار قد تنقذ البلدة من انهيارها الفاضح لكن لا نرى في كل دورة من الانتخابات البلدية سوى نفس الوجوه ولو أن تغيرت أحياناً لكن لا تغير ملموس على أرض ألواقع. ألبلدة تضم جميع الأحزاب المسيحية لكن جميعها غير منظم لخوض معركة الانتخابات والعائلات تشوبها الكثير من الانقسمات ما يعنى أن المعركة ليس سياسية وليست عائلية ولا أدري تحت أي خانة توضع التحالفات.كل ذلك أدى الى تدني المستوى العام للبلدة مع العلم أن طبرجا وكفرياسين لا تستحق ذلك.
قبل أيام قليلة من موعد الأنتخابات باتت الصورة أوضح للمرشحين ومن خلال متابعة الموضوع عن كثب يبدو أن هناك أسماء و وجوه جديدة تخوض تلك المعركة وعلى أمل أن نرى في الاشهر أو السنوات ألمقبلة تغيير جذري وسريع لان تلك البلدة تستحق وابنائها يستحقون وهي تنتظر من المجلس البلدي الجديد أن يعيد لها اعتبارها كي تعود منارة مميزة بين قرى ساحل كسروان.