محطات نيوز – اعتبر الرئيس السابق للصندوق المركزي للمهجرين شادي مسعد في تصريح “ان الطريقة التي ظهر فيها تنظيم “داعش”، والانتصارات المشبوهة التي حققها على الارض، في مواجهة الجيش العراقي، والمواقف الدولية الملتبسة، التي اكتفت حتى الان بتسطير بيانات استنكار وشجب، قد تقوي التنظيم ولا تضعفه، كل هذه المؤشرات تؤكد وجود مخطط يدار في الغرف المغلقة، والفكر الصهيوني لا يمكن ان يكون بعيدا عنه. هذا المخطط يهدف الى شرذمة المنطقة، واعادة تقسيمها مذهبيا، لتبرير وجود الدولة الصهيونية التي أعلنت يهوديتها مؤخرا رغم الاعتراضات الدولية الشكلية أيضا”.
اضاف :”كيف يمكن تصديق ما حصل على الارض، وهو من الامور التي تحتاج الى دعم دولي كبير، والى تنظيم لا تستطيع انجازه سوى الدول.ومن ثم لماذا لا نشهد أي تحرك دولي جدي للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد مصير شعوب المنطقة بكل انتماءاتهم المذهبية، والدينية والسياسية؟”.
ورأى ان “الاعلان عن ولادة دولة الخلافة الاسلامية هو بمثابة صك براءة تسلمته اسرائيل على طبق من فضة، وهي التي كانت تبحث دائما عبر تاريخها الاغتصابي على تبرير عنصريتها الدينية، وكان يقلقها مشهد العلمانية في اية دولة قريبة منها. ولا شك في ان اسرائيل تحتفل بصمت اليوم لنبأ ولادة ما سمي دولة الخلافة الاسلامية، لأنها صنيعتها بطريقة أو بأخرى”.
وطالب مسعد “المجتمع الدولي عموما، والدول العربية خصوصا، بأن تلعب دورا طليعيا في مواجهة هذه الظاهرة التي تختبئ وراء الدين الاسلامي الحنيف، لتخدم مشروع الحلم التوراتي في المنطقة، من حيث يدري القيمون عليها أو لا يدرون”.