قبيسي: ماذا ينتظر العرب لعقد اجتماع تضامني مع فلسطين

محطات نيوز – أقامت حركة أمل احتفالا تأبينيا في النادي الحسيني لبلدة زبدين بحضور النائبين المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي، النائب عبد اللطيف الزين، المسؤول التنظيمي للحركة في المنطقة الاولى محمد حسين معلم، عضو قيادة اقليم الجنوب مسؤول الشباب والرياضة للحركة في الجنوب الدكتور محمد قانصو وفاعليات.

والقى قبيسي كلمة قيادة حركة أمل دان فيها العدوان الاسرائيلي على غزة، وانتقد “الصمت العالمي والعربي حيال المجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في فلسطين”، مؤكدا ان “الامام القائد السيد موسى الصدر كان يقول ان شرف القدس يأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء وان الخطر في ترك العرب للقضية الاساس وهي فلسطين وتحريرها من الاحتلال الاسرائيلي، كل المقدسات من القدس وكنيسة القيامة تترك من دون ان تستنفر الامة العربية ومن دون ان تجتمع الجامعة العربية ومن دون ان يعقد القادة العرب والمسلمون اجتماعا لاجل قضية فلسطين”.

وسأل قبيسي :”ماذا ينتظر العرب لاجل عقد اجتماع تضامني مع فلسطين، انهم ينتظرون سقوط المزيد من الشهداء والحصار والقتل والتدمير للشعب الفلسطيني في شهر رمضان والعرب يتفرجون على ما يجري في غزة، ان ترك العرب لقضية فلسطين اعطى العدو الصهيوني المزيد من القوة لكي يدمر ويقتل في غزة والعرب يتفرجون ومع الاسف تركوا هذه القضية وذهبوا الى ما يسمى ربيع عربي ونحن نقول ان ربيع العرب هو غزة وليس اي شيء اخر، ربيع الامة الاسلامية هو تحرير فلسطين وليس السيارات المفخخة وليس الارهاب والقتل والتدمير في اي ساحة عربية”.

ودعا “العرب للتمسك بقضية فلسطين والتحرك لنصرة غزة وحشد الجيوش العربية لاجل تحرير فلسطين لنقول ان اسرائيل يجب ان تزول من الوجود وعلينا ان نحرر فلسطين، ان ما يجري اليوم بعيد غزة هناك قتال في سوريا والعراق ويتركون غزة فريسة لاسرائيل، فإسرائيل هي العدو الاوحد لهذه الامة وهذا هو اساس تربيتنا وثقافتنا التي تعلمناها من الامام الصدر”.

وقال :”نحن في لبنان نعمل بقيادة الاخ الرئيس نبيه بري لكي يبقى هذا الوطن ولكي نحافظ على الاستقرار، ونحن في ذكرى حرب تموز العدوانية الاسرائيلية على لبنان وجنوبه في العام 2006 حيث قدمنا الشهداء والتضحيات وكان النصر للبنان وكانت الهزيمة لاسرائيل، نقول ان لبنان الذي حقق هذه الانتصارات على اسرائيل يجب ان يحمى من الفتنة ومن الاقتتال الداخلي ويجب ان نحمي كيان الدولة، يجب ان ندعم الجيش اللبناني الوطني ليحفظ سياج هذا الوطن ليكون سدا منيعا في وجه الارهابين والمرتزقة الذين يتخذون من بعض الفنادق اماكن للقتل والتخريب لادوات الارهاب الذي يسعون لتعميمه على الساحة اللبنانية، اننا نسعى لتعزيز وجود الحكومة ويجب علينا ان نسعى جميعا لننتخب رئيسا للبلاد يشكل الغطاء لكل المؤسسات السياسية، لكي نحمي الجيش والقوى الامنية التي نوجه التحية لهم على الجهود التي يبذلونها لحماية لبنان”.

وشدد على “الحفاظ على عناصر القوة التي اختزناها وعلى كل نصر حققناه على العدو الاسرائيلي لنحافظ على الوحدة الوطنية الداخلية التي هي أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل كما قال الامام الصدر، سنعمل بقيادة الرئيس بري ليبقى لبنان بخير بعيدا عن الفتنة قريبا الى المقاومة والممانعة والصمود والعربية والقومية، لن نسمح لكي تنتصر لغة الفتنة على لغة الوحدة في هذا الوطن ولن نقبل بشرذمة الامة العربية التي يسعون لتقسيمها وشرذمتها خدمة لاسرائيل”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات