محطات نيوز – رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم ان اللحظة السياسية والمناخ السياسي الايجابي مؤاتيان لاستثمارهما في اطار التوافق والتفاهم الوطني، لمقاربة القضايا الخلافية من زاوية التلاقي، للوصول الى تفاهمات وطنية حول كل الاستحقاقات والازمات الوطنية، بدءا من الانتخابات الرئاسة الى الانتخابات النيابية، وصولا الى ازمة سلسلة الرتب والرواتب والمشاكل الحياتية الاجتماعية والاقتصادية، لان التحديات والتطورات التي تحيط بلبنان والمنطقة، من غزة الى الموصل، تستدعي منا كلبنانيين بكل مكوناتنا السياسية والاجتماعية الانتباه الى خطورة ما يجري على مستوى تقاطع الخطر الصهيوني العدواني والخطر التكفيري والتهجيري واثارهما السلبية على مساحة الوطن العربي، ولبنان بتركيبته وطبيعته ونموذجه لا بد ان يتأثر باحداث المنطقة، لانه لا يعيش في جزيرة منعزلة”.
وقال بعد لقاءات له مع فاعليات بلدية واجتماعية في مكتبه في مرجعيون: “امام خطورة ما تتعرض له المنطقة، بات مطلوبا من اللبنانيين السعي لحماية وطنهم وتحصينه عبر شبكة امان وطني، بدأت طلائعها وملامحها مع انجازات القوى الامنية والمؤسسة العسكرية في الخطوات الاستباقية الوقائية التي وضعت حدا لمخطط الخلايا الارهابية، واستكملت بخطوات سياسية من خلال معالجة بعض الملفات الاجتماعية والتي لا بد من استكمالها سريعا بخطوات اضافية، حيث لا بد كذلك من العمل سريعا لتخفيف حدة الاحتقان والتوتر، وذلك بالابتعاد عن مفردات الاثارة والتحريض والشحن واعتماد لغة العقل والحكمة والاعتدال، لنجنب وطننا تداعيات ازمات المنطقة ولدرء الاخطار عن وطننا ومواجهة مخططات الاعداء الهادفة الى زرع الفتنة وادخال المنطقة بحالة الفوض الخلاقة، التي تؤسس لتمزيق المنطقة وتفتيتها خدمة للمشروع الصهيوني العنصري، وهذا ما يضع الجميع امام مسؤولياتهم لنستطيع انقاذ وطننا من اي اثار سلبية والاسهام في افشال كل مخطط تآمري على المنطقة العربية، لما لذلك من مصلحة مشتركة للبنان ومحيطه العربي، وان الاوان لنفتش عن مخارج الامان والاستقرار وان وطننا ما زال في دائرة التصويب الاسرائيلي لان الخطر الاسرائيلي هو اساس ازمات المنطقة وعدم استقرارها”.