محطات نيوز – قالت الولايات المتحدة إنها شكلت “تحالفا أساسيا” يوم الجمعة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق ودعت إلى تأييد واسع من الحلفاء والشركاء لكنها استبعدت إلزام نفسها بإرسال قوات برية.
وسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى استخدام قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز للحصول على دعم الحلفاء لمحاربة المتشددين الاسلاميين لكن لم يتضح عدد الدول التي قد تنضم لواشنطن في شن ضربات جوية بالعراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أمام وزراء الخارجية والدفاع من عشر دول على هامش القمة التي عقدت على عجل إن هناك طرقا عديدة يمكنهم تقديم المساعدة من خلالها بما في ذلك تدريب العراقيين وتسليحهم.
وحذر وزيرا الخارجية البريطاني والألماني من أن دحر المتشددين السنة الذين يشكلون تنظيم الدولة الإسلامية بعد انتصاراتهم المذهلة في العراق وسوريا وانجذاب متطوعين لهم من دول عديدة بينها دول غربية سيحتاج إلى حملة طويلة الأمد.
وأعلن حلف شمال الأطلسي عن خطط تتشارك بمقتضاها الدول الأعضاء في مزيد من المعلومات حول الرعايا الغربيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية والذين يعتبرهم مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون خطرا كبيرا على أمن بلادهم عندما يعودون إليها. وربما ينسق حلف الاطلسي أيضا الجسور الجوية التي تنظمها الدول الأعضاء لمساعدة العراق.
وقال كيري “نحتاج لمهاجمتهم على نحو يحول دون استيلائهم على أراض ولتعزيز قوات الأمن العراقية وغيرها من قوات المنطقة المستعدة لقتالهم دون أن نلتزم بإرسال قوات.”
وأضاف “من الواضح أن هذا خط أحمر للجميع هنا: لا قوات برية.”
وقال هاجل لوزراء الخارجية والدفاع من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا واستراليا وتركيا وإيطاليا وبولندا والدنمرك إن دولهم ومعها الولايات المتحدة شكلت المجموعة الإساسية للتغلب على التنظيم السني.
وقال “هذه المجموعة الموجودة هنا هذا الصباح هي التحالف الأساسي. إنها النواة الأساسية التي ستشكل التحالف الأكبر والأوسع المطلوب لمواجهة هذا التحدي.”