محطات نيوز – اقيم مساء الجمعة الماضية على متن الباخرة فرح بوت على نيل القاهرة حفل توزيع جوائز الموسم الثاني من مسابقة الاقلام الواعدة للكاتبة الاديبه عبير سمكري برعايه صاحبة السموالاميرة بسمه بنت سعود بن عبدالعزيز.
فاز بالمرتبة الاول الشاعر أحمد السيد من جمهورية مصر العربية. وبالمرتبة الثانية الشاعر الخضر السعيدي من المملكة العربية السعودية. وبالمرتبة الثالثة الشاعر بسام مخيمر من جمهورية مصر العربية.
حضر الاحتفال ضيف الشرف الشاعر محمود حسن .وكوكبة من الشعراء والادباء والفنانين العرب، منهم الفنان السعودي هاني ناظر، الفنان كمال ابورية، الفنانه فردوس عبد الحميد، الفنان مصطفى الشامي، نجوم فيلم دنيا ودين الفنانة الصاعدة دانا ابوزيد والمخرج محمد مصطفى بكري وعدد من الشخصيات الاجتماعية، الفنية والاعلامية ومهتمين…
احيا الحفل مطربة الاوبرا الفنانة اسرار الجمال والنجم وائل فاروق .وتقديم الاعلامية أمل سيف
عبرت الكاتبة عبير سمكري عن سعادتها بالحضور، وهنأت الفائزين وتمنت لهم مزيد من النجاح والتفوق…
وصرحت سمكري، بأن فكرة المسابقة هي لتنمية الفكر والأدب والابداع في العالم العربي..
وأضافت، ان الجوائز التي ستقدم للفائزين هي مالية ودروع وشهادات تقدير تعلن الأسماء بواسطة الصحف الإلكترونية، اضافة الى حوارات للإضاءة عليهم والتعريف عنهم.
من جهة ثانية، ان ما يجمعنا معا في البلاد العربية، هو الإنتماء القائم على الفهم والاعتزاز بالثقافة العربية العريقة والإفادة منها في إثراء الفكر العربي، فكتبت هذه الكلمات لتحية الكاتبة الأديبة عبير سمكري، للتعبير والتقدير لفضلها وجهودها في العمل على الارتقاء بخدمة الثقافة، والاعتراف بعملها الدؤوب لجميع المثقفين العرب، تحت راية مسابقه الاقلام الواعدة للكاتبة الاديبة عبير سمكري، بإعتبارها رسالة سامية، وامتداد حضاري وإنساني بين مثقفي العالم العربي، في زمن يواجه الوطن العربي تيارات فكرية متموجة تحمل في طياتها الهيمنة السياسية والاقتصادية، والقضاء على الثقافات التي تعجز عن الصمود في ساحة الحرب الثقافية الضاربة التي تشنها الثقافات الغربية على الثقافات الأخرى ومنها ثقافتنا العربية.
يقال إن ما يحدد الأمم ليس الحدود بل الأفعال والطموحات وبالتالي الثقافة. فـ مسابقه الاقلام الواعدة للكاتبة الاديبة عبير سمكري، بحسب متابعتنا لها، كانت في حضورها قوية وحية بالإبداع والوعي الثقافي، والإنفتاح على الآخر، لتزول الحدود. ونرى ان سمكري هي مرجعية بمعرفتها، بمزاياها الانسانية، ومقررة لبقة، وهمة لا تتعب في ميادين تنمية واثراء الفكر في امتنا.
فنحن لا شك أننا اليوم بحاجة إلى المثقفات المناضلات المبادرات مثل الكاتبة عبير سمكري، القدوة لكل مثقف ومثقفة، بصدقها وحرصها على أداء عملها بصورة حسنة، مطبقة القول الكريم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
والجدير بالذكر أن الاديبة عبير سمكري، هي كاتبة روائية ومحررة صحفية، وعضوة فى كل من الاتحاد الافرواسيوي، وجمعية الثقافة والفنون بجدة، واتحاد الكتاب العرب، واتحاد المبدعين العرب، وأتيليه القاهرة، ونقابة الصحافة المصرية…
الكاتبة عبير السمكري بورك فيك، وحقق الله الآمال بك، وليكن التوفيق حليفك…