فنادق هيلتون في بيروت تستحضر أفضل ما في الثقافة المغربية مباشرة من مملكة التراث وفن الطهي والحرفيّة

رادار نيوز – بيروت، لبنان في  2 حزيران 2015.

تحت رعاية السفارة المغربية، وللمرة الأولى في لبنان دعت فنادق هيلتون في بيروت شركاءها وضيوفها ووسائل الاعلام المحلية وعدد من الشخصيات الى إطلاق أسبوع الثقافة المغربية الذي تقدمه بالشراكة مع الخطوط الملكية المغربية. أقيم الحفل في قاعة الإمارات في فندق هيلتون بيروت حبتور غراند وذلك في الأول من حزيران وتخلله مهرجان الموسيقى المغربية، وعرض للأزياء التقليدية ووليمة من أشهى الأطباق المغربية.

تشتهر المغرب بغناها الثقافي وتنوع الحضارات فيها، ما انعكس في روائع الملابس التقليديّة الفريدة، والمهرجانات الموسيقية والفنيّة السنوية الضخمة وفي الأطباق الشهيّة واللذيذة؛ وهذا ما تهدف فنادق هيلتون في بيروت إلى تقديمهإلى اللبنانيين منخلال الأسبوع الثقافي المغربي الذي سيستعرض نبذة عن حضارة هذا البلد الساحرة ومزايا مطبخه الإستثنائية.

وفي هذه المناسبة قال السيد نايف زريقات، المدير العام لفنادق هيلتون في بيروت: “يجسّد لبنان التنوّع الثقافي ونحن نفخر بتعزيز هذا الطابع التعددي من خلال إحضار مملكة التراث وفن الطهي والحرفية إلى قلب بيروت.          هذا هو أسلوبنا في التعبير عن التزامنا بنشر الوعي الثقافي من خلال عروض المأكولات والترفيه”.

وبهدف إعادة إحياء التراث المغربي قدم الطهاة من المغرب الى بيروت حاملين معهم وصفاتهم السريّة والتوابل الخاصة بها. وستقدم فرقة مغربية مؤلفة من ثمانية عازفين مجموعة واسعة من الموسيقى المغربية المتنوعة. وقد شهدت ليلة الافتتاح عرض أزياء مغربية تقليديّة تضمّن مجموعةمن القفاطين والجلابيّات المصنوعة يدويّاً.

من جهته ألقى السفير المغربي في لبنان السيّد علي أومليل كلمة قال فيها:”يشرّفنا أن نقدّم لمحة عن المغرب في بلد مذهل غني بالمعرفة مثل لبنان.هذا الأسبوع سيتيح للّبنانيين اختبار تجربة مغربيّة بامتياز، يتذوقون فيها أطباق المطبخ المغربي، ويشاهدون العروض والفنون المغربية بالمقابل سيكتشف المغاربة لبنان جديداً فائق الجمال، يتسم بالمرونة والموهبة والإبداع. إنّه تبادل ثقافي فريد من نوعه نتمنى لو يتمكن الكثيرون من اختباره”.

سيستمر المهرجان المغربي من الأول الى العاشر من حزيران في مطعم Le Ciel، الواقع في الطابق الحادي والثلاثين من فندق هيلتون بيروت حبتور غراند مع بوفيه يومي تقليدي يعكس غنى المطبخ المغربي. مع قائمة الطعام الأسبوعيّة والأجواء الاحتفاليّة ستكون بداية الصيف مثيرة لا تُنتسى.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات