محطات نيوز – ارتكبت جبهة النصرة مجزرة مروعة مساء امس الخميس فى ريف ادلب بقيادة الارهابي الملقب بالتونسي بعدما قام هذا الاخير بمصادرة بعض منازل اهالي البلدة الذين حاولوا التصدي لهذا العمل الاجرامي .
وفى التفاصيل بحسب مصادر اعلامية ان التونسي طلب من اهالى البلدة التجمع فى ساحتها طالبا منهم اخلاء بعض المنازل والتحاق الشباب من سن 16 و30 سنة الالتحاق بمعسكرات جبهة النصرة لمدة شهرين لتدريبهم على القتال وتسليم كل الاسلحة الفردية .
فقام التونسي على الفور بقتل اثنين منهم متهما الدروز بانهم “كفار” وانهم غير مسلمين وحاول الاعتداء على احد كبار السن فتصدى له الاهالي، واستطاع احد شبان بلدة “قلب لوزة” من الاستيلاء على سلاح احد مقاتلي النصرة وقام باطلاق النار على المسلحين فقتل 3 منهم، وبعدها بدأ اطلاق النار، واستطاع الاهالي منع “التونسي” من السيطرة على البلدة، فاستقدم آليات وعدداً كبير من العناصر وقام باقتحام البلدة وارتكب مجزرة ادت الى استشهاد 40 مواطناً بينهم 3 مسنين و5 اطفال. وقد رفض “التونسي” كل “الوساطات” لفك الحصار عن البلدة وقال في تغريدة “نحن قتلنا الرجال”. علماً أن اهالي ريف ادلب الدروز تعرضوا للكثير من الاعتداءات. وطلب منهم مسلحو “النصرة” التخلي عن عقيدتهم الدرزية ومارسوا بحقهم كل “صنوف” التنكيل، فيما يبلغ عدد السكان الدروز في المنطقة 30 الفاً ولم يبق منهم الا 5 آلاف، وكان قائد جبهة النصرة في سوريا ابو محمد الجولاني اعطى خلال مقابلته مع محطة الجزيرة منذ ايام “الامان لدروز ادلب”.