رجل المهمات الصعبة اللواء محمد ناصيف في ذمة الله

محطات نيوز – خاص  أعلنت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للجمهورية العربية السوريه وفاة اللواء محمد ناصيف خير بك، المعروف بـأبو وائل. 

تصدر الراحل منصب مساعد نائب رئيس الجمهورية، حيث سبق وأصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما يقضي باستحداث منصب “معاون نائب رئيس الجمهورية” بمرتبة وزير، فكان من نصيب رجل الاستخبارات الأشهر على مدار أكثر من 3 عقود .

ويعد أبو وائل واحداً من أشهر رجال الاستخبارات في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، حيث أوكلت إليه ملفات العلاقات مع “حزب الله” والثورة الإيرانية، ثم النظام الإيراني بعد الثورة .

وعمل رئيسا للفرع الداخلي المعروف بالفرع 251 التابع لأمن الدولة الذي خلفه فيه اللواء بهجت سليمان، السفير السوري المبعد من الأردن، في الفترة الأخيرة، ثم عمل نائبا لمدير المخابرات العامة حتى عام   2005

وعرف عنه “الكتمان” الشديد والصلاحيات المفتوحة والاتصال بالأسد الأب “في أي وقت”، ويوصف بأنه من المثلث الأمني التي تأسس عليها النظام في سوريا، بعد علي دوبا رئيس الاستخبارات العسكرية، ومحمد الخولي رئيس المخابرات الجوية.

من هو محمد ناصيف فى سطور

ولد محمد ناصيف عام 1937 في مصياف بمحافظة حماة من عائلة علوية، عمل خلال خدمته في المخابرات كرئيس للفرع الداخلي (251) في جهاز أمن الدولة، واستمر في هذا المنصب إلى أن عين نائبا لمدير إدارة المخابرات العامة حتى عام   2005

وعين محمد ناصيف في العام 2011 معاونا لنائب رئيس الجمهورية بمرتبـة وزيـر، وذلك بعد إحالته إلى التقاعد، ليكون أول شخص يشغل هذا المنصب، قبل أن يخلفه فيه وزير الدفاع الأسبق حسن تركماني.

 ويعتبر ناصيف أحد أبرز القادة الأمنيين الذين اعتمد عليهم حافظ الأسد خلال حكمه (1970-2000)، لاسيما أنه اصطف إلى جانب الأسد نهاية الستينيات من القرن الماضي في صراعه مع صلاح جديد .

ولم يقتصر عمل ناصيف على المستوى الأمني، وإنما امتد إلى المستوى الدبلوماسي، حيث كان ممسكا خلال فترة حكم حافظ الأسد بملفي العلاقات السورية الأميركية والسورية الإيرانية، إضافة إلى ملف حزب الله في لبنان 

 وعلى الرغم من إحالته إلى التقاعد فإن محمد ناصيف ظل يملك نفوذا كبيرا جدا داخل أروقة جهاز  المخابرات في السوري.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات