عون : عندما استحق تاريخ تعيين قائد القوات المسلحة كان التمديد بدل التعيين.

محطات نيوز-  رأى رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون بعد الاجتماع الطارىء للتكتل “أن ارتكاب الخطايا يتوالى، وعندما استحق تاريخ تعيين قائد القوات المسلحة كان التمديد بدل التعيين، وتحججت الحكومة بكونها مستقيلة لتمتنع عن التعيين.

من هنا اخذت تنكشف النيات السيئة التي بدأت باستمالة قائد الجيش خصوصا بعد أن أصبحت القيادة بدون مجلس عسكري، كما قررت وزارة الداخلية التمديد لمديرية قوى الامن الداخلي، فقام كل وزير منفردا بالقيام بما رفضت الحكومة كاملة القيام به.

والحكومة تغاضت عن الخطايا، وتجاوزت صلاحيات الرئيس ولم تحترم الدستور، واذا استمرت بذلك فلن يكون امامنا سوى اعتبارها حكومة تتصرف بطريقة غير شرعية، مما يعطينا حق مناهضتها.

وقال: “بعض الوزراء يتجاوز حدود السلطة المحددة في القانون، والاكثرية الممد لها تتابع تخطي الدستور والقوانين وبوصلة الاتجهات الصحيحة في المنطقة، ويبدو أن الحكومة غير مدركة للأخطار في المنطقة، عبر تجاهل أخطار النزوح السوري الامنية ومفاعيله المالية، أو في التفرج على تسلل الارهاب التكفيري من القلمون الى عرسال.

وأضاف: “ما زلنا بإنتظار الحكومة لتنفيذ قرارها تحرير البلدة، كما تتجاهل الحكومة ما تقوم به بعض الدول الغربية بإعطاء السوريين صفة اللاجئين تمهيدا لتوطينهم، وتكتلتنا هو الكتلة المسيحية الاولى التي تقدر الاخطار التي تهدد الوجود المسيحي، وذلك لا يسمح لنا بالركون الى السلطة.

واعتبر أن “الحكومة اليوم طرحت بندا غير وفاقي ورئيس الحكومة تمام سلام انسحب من المجلس، والان نسمع أن القانون أصدر، واذا كان ذلك صحيحا فذلك سيجرنا الى الانفجار، لان هناك غشا في قيادة الجيش والرئاسة والتمديد والمجلس، ونحن لسنا شهود زور

هذه حقوقنا التي يتم التعدي عليها فهل يتم تعيين رئيس للحكومة دون توافق سني؟ وهل هناك رئيس لمجلس النواب دون توافق شيعي؟

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات