محطات نيوز- رأى عضو “تكتل التغيير والاصلاح” ” أن “المطالب اليوم حقوقية”، وقال: “إن أحدا لا يستطيع سحبنا من الحكومة بهذه السهولة، ونحن ساهمنا في أكبر قدر بتهدئة الاوضاع في البلد، ولولا هناك شخص اسمه العماد ميشال عون لم يكن هناك هذا الهدوء في لبنان. إن المطالب اليوم حقوقية، ووجودنا اليوم على المحك، وليس من الضروري النزول الى الشارع والجلوس للتمترس.
أضاف: “إن التيار الوطني الحر بتحركه يناضل عن فكرة وجود لبنان، فالعماد عون دافع عن مكونات لبنان كافة، بدءا من عام 2005 ووقوفنا مع آل الحريري، مرورا بحرب تموز عام 2006. إن تاريخ العماد عون العسكري واضح في الدفاع عن كل شبر من الاراضي اللبنانية
وعن تحركات التيار المقبلة، قال: “كل وسائل التعبير سنستخدمها وكل شيء وارد، وتحركنا هو للتعبير عن وجعنا، الذي يجب أن يسمعه المعنيون، خصوصا أن شبابنا يهاجر. ولا بد من قول “كفى” لأن هذا البلد ليس شركة عند “الحريرية السياسية”، ومن قال لنا “دق رأسك بالحيط” أقول له “رح ندق راسنا براسك”، وسنرى أي رأس سينكسر”.
وأشار إلى أنه “شرف للجيش اللبناني أن يكون هناك ضباط من أمثال العميد شامل روكز على رأس قيادته”، متسائلا: “لماذا لا يريدونه قائدا للجيش، هل لانه صهر العماد عون.
وأشار إلى أنهم “يريدون قانون الانتخاب مفصلا على قياسهم لاقصاء بعض اللبنانيين”، مؤكدا أنه “لا يحق لرئيس الحكومة ألا يسمع اراء الوزراء، رغم حقه في وضع جدول اعمال الحكومة”، وقال: “لسنا في مملكة، إنما في جمهورية
وأكد نقولا استمراره “في حضور لقاء الاربعاء النيابي”، وقال: “من المفروض مواكبة جلسة الحكومة إذا استطاع الوزراء الوصول الى الجلسة، ونحن نراهن على صحوة ضمير بعضهم
وتوجه إلى الوزراء المسيحيين بالقول: “لا تكونوا شهود زور، كما كان المسيحيون في الطائف