السيد نصرالله نريد تحقيقا في فاجعة منى بعد فشل الإدارة السعودية بإدارة مراسم الحج

محطات نيوز-  أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تأييده المطلق لمقاومة الشعب الفلسطني المظلوم ولجهاده وانتفضاته ولحقوقه، مشيراً الى انه “نشهد حراكاً شعبياً قوياً في القدس المحتلة وفي الضفة الغربية وقطاع غزة بما يشبه بداية إنتفاضة ثالثة”

السيد نصرالله وخلال كلمة له في مراسم الإحياء العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية، قال “نحن في حزب الله نؤيد الشعب الفلسطيني في مقاومته للعدو الاسرائيلي بكل الاشكال، ونسجل من جديد ان الشعب الفلسطيني يفاجئ العالم دائما بتجدده وبتغلبه على جميع عوامل الاحباط بإبداعه لاشكاله جديدة للمقاومة”.

ودعا السيد نصرالله الجميع للمواكبة والدعم بكل الوسائل الممكنة، حيث قال “جميعا يجب أن نكون إلى جانب الفلسطينيين، هم أساتذة الميدان هم الذين يختارون أشكال انتفاضتهم ويجب الإقرار بحقيقة أنه لا يوجد امام الشعب الفلسطيني من خلال ما يشهد العالمان العربي والإسلامي ولا خيار إلا هذا الخيار الذي يلجأ إليه وهو خيار المقاومة والإنتفاضة ليفرض رأيه على هذا المحتل وعلى إرادته على دول العالم”.

وأضاف: عن حادثة تدافع المنى، حتى الآن لم يعلم رسميا عن عدد الشهداء والضحايا والسعودية لا تزال على الـ 700 وكسور، فيما هناك معلومات تتحدث عن 4000 و5000 شهيد في هذا الحادث ما عدا الجرحى وهناك المئات من الأشخاص لا يزالون مفقودين ولم يعرف مصيرهم حتى الآن وهؤلاء الحجاج الذين قضوا هم من مختلف البلدان الإسلامية.”.

وتسائل: “أين التحقيق بما حصل بعد الحادث؟ لا تحقيق، لا وضوح، الآلاف فقدوا وجرحوا من الحجاج المسلمين لا أحد يعرف لماذا وكيف والمؤسف أكثر هو سكوت العالم الإسلامي أعلى صوت كان صوت السيد علي الخامنئي، الصوت الجريء. أما في العالم الإسلامي فبعض الدول، أشاد بعض حكامها بالمملكة العربية السعودية مع العلم أن لديهم ضحايا في الحادثة.”.

وأشار نصرالله الى ان “منطقتنا تدخل عامها الفكري الجديد حرب مواجهات تهديدات وأخطار تحيط بها من كل جهة ولا شك ان هذا يفترض مسؤوليات ومواقف وتضحيات هذا ما سنتحدث عنه في كل الليالي المقبلة”، وعن لبنان أضاف:”إنتهى العام الهجري الحالي مع إفشال كل حالات التوصل إلى حلول في الحكومة الحالية بكل وسائل النكد مما يعني بوضوح الإنتقال إلى مرحلة أكثر تعطيلاً.”

وشدد على ان “إستمرار مسألة العسكريين المخطوفين وأزمة النفايات التي انتقلت إلى العام الهجري الجديد، ولكن هناك إيجابيتان الإستقرار الأمني والثانية الحوار القائم بين القوى السياسية.”

اترك تعليقاً