واشنطن تعزز وجودها العسكري في المتوسط

محطات نيوز- اتخذت وزارة الدفاع الأمريكية إجراءات لتجنب تكرار هجوم بنغازي في 2012، تمثلت بنشر قوة عسكرية في المتوسط ستكون نواتها في قاعدة بالقرب مورون دي لا فرونتيرا في جنوب إسبانيا، تمكنها من التحرك سريعا في حال وقوع أي هجوم.

ثلاث سنوات مرت على هجوم بنغازي، ولا يزال هذا الحادث يهز السلطات الأمريكية التي قررت اتخاذ إجراءات تمنع تكراره.

فعندما اقتحم رجال في 2012 المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي شرق ليبيا، لم تتمكن الولايات المتحدة من تحريك قوة للرد السريع في الوقت المناسب. وعندما كانت قوات مستعدة كان قد فات الأوان.

وتتمركز نواة هذه القوة في قاعدة بالقرب من مورور أو مورون دي لا فرونتيرا في جنوب إسبانيا، بموجب اتفاق للتعاون العسكري أبرم بين مدريد وواشنطن في حزيران/يونيو الماضي، وأقره مجلس الشيوخ الإسباني في أيلول/سبتمبر.

800 عسكري أمريكي

ويسمح الاتفاق للولايات المتحدة بإبقاء حتى 2200 جندي، معظمهم من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وقوات البحرية الأمريكية. ويتمركز حاليا في القاعدة نحو 800 عسكري أمريكي.

كما أرسلت الولايات المتحدة الى هذه القاعدة طائرات أوسبري أم في-22بي لنقل القوات، التي تجمع بين صفات الطائرات والمروحيات.

ومع أنها تتمركز في أوروبا، تخضع هذه القوة لقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا، وتركز على الضفة الأخرى للمتوسط.

ويفترض أن يسمح تمركز قوات أمريكية في قواعد مثل مورور أو سيغونيلا وكذلك في أفريقيا وخصوصا في السنغال وغانا والغابون للأمريكيين بمواجهة الأوضاع الطارئة بشكل أفضل.

وقوة الرد السريع هذه تم استخدامها مرارا، ثلاث مرات في 2013 ومرتان في 2014 ومرة خلال السنة الجارية.

وفي تموز/يوليو 2014 مثلا، أقلع جنود من مشاة البحرية من قاعدة سيغونيلا لتأمين دعم جوي خلال إجلاء أعضاء السفارة الأمريكية في طرابلس. ولم تضطر القوات للقيام بإنزال لكنها كانت مستعدة لذلك

اترك تعليقاً