السيد نصرالله يطل مباشرة شخصيًا أمام الجموع

محطات نيوز-  أطل أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله شخصيًا أمام الجموع في الليلة الأخيرة من إحياء مراسم عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت

بداية توجه السيد نصرالله الى الحشود، بالقوال ” نختم الليلة المجالس العاشورائية الليلة حتى اللقاء غدا وأشكر كل من عمل على احياء هذه المناسبة بأفضل ما يمكن واشكر الجيش اللبناني والمؤسسات والاجهزة الأمنية التي بذلت جهوداً كبيرة من أجل تأمين سلامة وأمن كل المشاركين في المجالس، الشكر لكم انتم في هذه الليالي، المواسون لأبي عبد الله الحسين “عليه السلام”.

واكد السيد نصرالله ان ”الولايات المتحدة الأمريكية وبلاد أخرى من الغرب وفي مقدمهم فرنسا وبريطانيا تعمل على تحقيق هدف واضح في المنطقة وتسعى لتحقق الأهداف المرسومة والثابتة لها وهي السيطرة عليها سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً”، متابعاً ان “من يحكم في أمريكا ليست جمعيات حقوق الانسان بل أصحاب شركات النفط الكبرى وشركات السلاح الكبرى، وأميركا تريد الاستيلاء على النفط والغاز في منطقتنا وأن تجعل من بلادنا أسواقاً لها”

وتابع السيد نصرالله ان ”إسرائيل ليست المشروع، بل أداة تنفيذية في مشروع الهيمنة الأمريكية على بلادنا لذلك يقوم الأمريكيون بحمايتها ويدعمونها، ونحن نظن ان النفط في العالم العربي للحكومات العربية الا انه لأميركا ولشركاتها المنتشرة في المنطقة”، مردفاً “في حال خرجت اميركا من المنطقة او انشغلت في مشاكلها الداخلية، هل اسرائيل هذه قابلة للبقاء على قيد الحياة في منطقتنا؟ أبدا. فهي اداة اميركية حقيقة والشعب الفلسطيني والشعب اللبناني الذي عانى من المجازر الاسرائيلية يتحملون اعباء الهيمنة الاسرائيلية”.

ولفت السيد نصرالله، انه ” في مشروع الهيمنة الأميركي على المنطقة من غير المسموح أن تقوم دولة عربية أو إسلامية قوية، وإذا أي دولة ارادت أن تكون قوية حرة سيدة مستقلة، أمريكا تمنعها وتشن عليها الحروب مباشرةً أو غير مباشرةً مثلما حصل في إيران، وعندما تريد أن تحارب دولاً ما تأمر الحكومات العربية بتخفيض أسعار النفط، وكل ما يتحدث عنه “الاميركي” عن ديمقراطية حريات الشعوب، محاربة الفساد كله كلام فارغ فالمطلوب لدى الأمريكيين هو أن تكونوا عبيداً وأدوات لتنفيذ مشروعهم، الولايات المتحدة تريد منا أن نقبل “إسرائيل” في المنطقة ومن لا يقبل ذلك فليستعد لحرب عليه وأهدافها في المنطقة لا تختلف باختلافات الإدارات فيها”

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات