احتفل في قصر الاونيسكو اليوم بالقسم الذي أدته فرق كشاف التربية الوطنية من كل أنحاء لبنان، برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وحضوره والوزير السابق الدكتور خالد قباني، مدير قصر الاونيسكو سليمان خوري، القائد العام لكشاف التربية الوطنية جوزف ديب، وشخصيات ورؤساء جمعيات كشفية.
النشيد الوطني عزفته الفرقة الموسيقية في كشاف التربية الوطنية تواكبها مجموعة من شبان “جمعية انماء القدرات الانسانية” وشاباتها وقد ادوا النشيد الوطني بالاشارة اليدوية.
ديب
وبعد كلمة لعريف الاحتفال وفيلم وثائقي للانشطة التربوية، ألقى ديب كلمة شكر فيها
راعي الاحتفال والمدير العام للتربية الدكتور فادي يرق لرعايته انشطة كشاف التربية الوطنية، معلنا ان “عدد المنتسبين الى كشاف التربية الوطنية بلغ 15 ألفا”.
ثم عزفت الفرقة الموسيقية انشودة “هللي عالريح يا رايتنا العالية” ونشيد “موطني”
وأغنيتي “حنا السكران” و”كانوا يا حبيبي تلج وصهيل وخيل” للاخوين الرحباني وأغنية جوليا “نحن ثوار الارض”.
يرق
وألقى يرق كلمة تحدث فيها ب”علاقته بكشاف التربية بالعقل والعمل والعاطفة”، لافتا الى “ارتفاع عدد المنتسبين منذ العام 2013 الى هذا العام الى 15 ألفا من كل القرى”، مشيرا الى “الانتشار الكثيف في السنة الماضية في منطقة بعلبك – الهرمل وفي شمال لبنان وعاليه والشوف”.
ونوه بقرار “مدير دار الايتام الاسلامية الدكتور خالد قباني بأن ينتسب كشافة هذه الدار الى كشاف التربية الوطنية”. وتمنى “اظهار وجه لبنان عبر كشافة التربية الوطنية على الصعيدين العربي والعالمي”، مطالبا ب”انشاء مقار كشفية دائمة في كل محافظات لبنان لتفعيل عمل الكشاف خلال فصل الصيف”.
وتحدث عن “تنشيط الفرق الموسيقية في كشاف التربية”، متمنيا على الوزير بو صعب “دعم هذا المشروع”، وتحدث عن “الانشطة اللاصفية التي نفذها كشاف التربية الوطنية في المدارس وهذا عمل جديد في أنشطته”.
واعلن ان “58 الف تلميذ من المدارس الخاصة والرسمية شاركوا في هذه الالعاب الرياضية”، مشيرا الى “الحاجة الى بنى تحتية رياضية مع ان عندنا طاقات شبابية رياضية”.
لوحات راقصة
تلت ذلك لوحات راقصة قدمتها تلميذات من ثانوية رفيق الحريري، ولوحات راقصة قدمتها تلميذات من ثانوية الغبيري الاولى للبنات وثانوية روضة الفيحاء وتلميذات ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية.
تجديد القسم
بعد ذلك، جددت المفوضية العامة في كشاف التربية القسم امام الوزير بو صعب والمدير العام يرق والوزير السابق قباني ومسؤولين في كشاف التربية الوطنية، تلاه تقديم وشاح الجمعية ودرع تكريمية الى الوزير بو صعب.
بو صعب
ثم ألقى بو صعب كلمة وجه خلالها” تحية كشفية الى هذا التجمع العام الاول”، مستذكرا انتسابه عام 1986 الى كشاف التربية الوطنية و”لم يكن عدد الفرقة الالف منتسب”.
واعتبر ان “هذا الكشاف هو جيش ثان” وحيا الجيش، وخاطب الكشفيين: “أرى فيكم نواة تأسيس لجيش صغير هو كشاف التربية الوطنية الذي سيبنى على اكتافه الوطن”.
وتوجه الى الوزير السابق القاضي قباني، بالقول: “أنت قدوة ونموذج لنزاهتك، وشكرا لك على كل ما قدمته”.
وحيا القائد الكشفي جورج ديب متمنيا عليه “رفع عدد المنتسبين الى الكشاف”، وحيا ايضا رئيس وحدة الانشطة الرياضية في كشاف التربية الوطنية مازن قبيسي”، واصفا الانشطة التي قدمتها تلميذات الثانويات في مجال الرقص بأنها “واعدة وراقية”، واعدا ب”المزيد من دعم الانشطة غير الصفية”.
ووعد ب”تقديم الدعم عشر مرات اضافية الى موازنة كشاف التربية الوطنية”.
وتوقف عند “مشاكل النقل في المدارس الرسمية”، معلنا عن “محاولة توفير 100 باص نقل من جمعية “إي.آي.دي”.
وأمل من المنتسبين الى كشاف التربية الوطنية “الا يشبهوا هذا الواقع السياسي الذي نعيشه”.
وطالب المسؤولين في “الدولة بالعمل من اجل الخدمة وليس من اجل السلطة والمواطنين بتحمل المسؤوليات”، مميزا بين “اعلام جدي ومسؤول واعلام غير جدي وغير مسؤول”.
وكشف عن مشاركته في “حلقة دبكة عام 2000 امام السياج الحدودي مع فلسطين المحتلة ضد العدو الاسرائيلي”.
وكرر مطالبته “الكشاف بان يكون على قدر المسؤولية والابتعاد عن التضليل”، معربا عن “فرحه بهذا الاحتفال سواء من فرقة موسيقى كشاف التربية الوطنية وبكل من ساهم في هذا الاحتفال وشارك فيه”.
ووجه رسالة الى “الاساتذة الذين ناضلوا من اجل نيل حقوقهم”، قائلا: “نحن واياكم على موعد لايصال صوت واحد بعدم تجاهلكم وقطاع التربية في لبنان لأن من دونه لا يبنى لبنان”. وشدد على “نزول الجميع للمشاركة في هذا اللقاء من اجل تحصيل حقوق المعلمين”.
وشدد على “تقوية الانشطة اللاصفية لئلا يخرج التلامذة وكأنهم روبوت”.
وخاطب التلامذة بالقول: “ان الامتحانات الرسمية المقبلة ستكون عادلة وتحتكم الى الفهم ولا تعتمدوا على الشائعات لجهة تسريب الاسئلة”.
