وقع الاعلامي بلال يحيى كتابه الجديد تحت عنوان “دمي أهرقه الاحبة”، خلال حفل في “الرابطة الثقافية” في طرابلس، تحدث فيه ماهر باكير فقال: “بلال يحيى لم يتغير ولم يغير قضيته، بين العائلة والعمل بين الدراسة التي لن تنتهي وبين ضجيج الحياة ترى بلال ماهرا سلسا ينشط في مجتمعه فلا يقطع الخطوط. يحمل في جيبه الدماغي هواجس الوطن العربي الكبير”.
توما
بدوره، قال الدكتور جان توما: “في زمن يعيش الوطن الشغور الرئاسي وتجويف المؤسسات، يعيش صاحبنا بلال، خارج الجمهورية، يحمل أوجاع المنطقة من المحيط إلى الخليج، من أول حبة تراب في آخر وجه عربي إلى قبة الأقصى وجرس كنيسة القيامة في ذاك الكيان المصطنع الذي استباح البشر والحجر والمرتعب حتى من أيدي أطفال فلسطين الطرية ومن ظل شجرة الزيتون فيقلعها خوفا من أن يقلعه حتما التين والزيتون”.

?