جونز قدم مجموعة كتب ومجلدات لبلدية زوق مكايل

قدم القائم بالاعمال في السفارة الاميركية في بيروت السفير ريتشارد جونز، إلى مكتبة” بيت الشباب والثقافة – بلدية زوق مكايل، هبة مكونة من مجموعة كتب ومجلدات استلمتها مديرة “بيت الشباب والثقافة” رولا صوان، في إطار توطيد العلاقات الثقافية اللبنانية- الاميركية.
حضر حفل التسليم وزير الثقافة روني عريجي، مدير القسم الثقافي والاعلامي في السفارة ألن هولست، الملحقة الثقافية روز ليندغرن ومساعدتها أديت بيطار، رئيس بلدية زوق مكايل نهاد نوفل وعدد من أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية و تلاميذ من مدارس المنطقة.
صوان
وألقت صوان كلمة اعتبرت فيها أن “هذه المبادرة هي بداية من سلسلة نشاطات تجذب العديد من المهتمين من كافة الاعمار لفهم أفضل للثقافة الاميركية والانفتاح على التحاور والنقاش كما تفتح أفقا جديدا لنهل المعرفة والثقافة الاميركية”، لافتة الى أن “بيت الشباب والثقافة كان قد نظم سلسلة محاضرات وعرض أفلاما واعلانات من شأنها أن تساهم في إلقاء الضوء على امكانية الاطلاع على المنح المدرسية والجامعية المتوفرة في الولايات المتحدة”.
نوفل
بدوره رحب نوفل بجونز، وقال: “يسعدني أن أستقبل بيننا في زوق مكايل السفير ريتشارد جونز في إطار ثقافي بحت، كي نحتفل معا في حضوره بنتيجة التعاون الثقافي بين بلدية زوق مكايل والسفارة الاميركية، وهو تعاون يتجسد بالهبة الكريمة التي قدمتها السفارة إلى “بيت الشباب والثقافة” في الزوق”.
أضاف: “ها أنت اليوم بيننا في زوق مكايل المدينة التي تولي الثقافة أهمية كبيرة، لذا أنشأت هذا المركز الذي يهتم بالتبادل الثقافي بين بلدية الزوق وبلدان ومدن أخرى في العالم، ولنا شرف التبادل مع الولايات المتحدة الأميركية”.
وختم: “يسرني جدا في هذا اللقاء اليوم أن تكون سفارة الولايات المتحدة على رأس الدول التي تتعاون معها زوق مكايل بشراكة ثقافية من خلال هذه الهبة النبيلة التي تغني الرؤية الطموحة ل”بيت الشباب والثقافة”، آملا ان “تتواصل هذه الشراكة في تعاون مقبل”.
عريجي
والقى عريجي كلمة اعرب فيها لجونز عن امتنانه الشخصي وتقديره “لكونه صديقا مخلصا للبنان ولدعمه المتواصل منذ عام 1996”.
وقال: “من دواعي سروري أن أكون معكم اليوم لأتلقى الهبة من السفارة الأميركية وهي كناية عن كتب ومعدات لصالح بيت الشباب والثقافة في بلدية زوق مكايل YCC”. وأود أن أبدأ بشكر الولايات المتحدة لتمسكها ودعمها للبنان، وذلك للحفاظ عليه كمثال للانفتاح ولم الشمل والمصالحة”.
اضاف: “من المهم اليوم أن نفهم اهمية هذا النموذج من العيش المشترك والتبادل، في وقت يعود فيه المتعصبون الاكثر ظلامية للظهور من حولنا، ويهددون الأقليات القديمة التي تضمن توازن الدول وتشكل جزءا لا يتجزأ من المجتمعات وتاريخها، بالابادة أو النفي القسري”.
وتابع: “ومن خلال التركيز على الثقافة التي يتم التعبير عبرها عن الاختلافات في الآراء، ومن خلال إعطاء الأولوية للشباب الذين يمثلون الامل في مستقبل سلمي، اختارت الولايات المتحدة وجميع المتعاونين المحليين والدوليين الذين ساهموا في هذا المشروع السلام وإعطاء الأولوية للانسانية ضد الوحشية”.
واثنى عريجي على “اداء بلدية زوق مكايل ومجلسها”، معبرا عن اعجابه “لكونها مؤسسة عامة محلية حية ومبتكرة”.
وختم: “وزارة الثقافة لا يمكن إلا أن تقدم دعمها والتزامها للمبادرات التي تضع الإنسان في قلب السياسة وتضع المصلحة العامة في أولى أولوياتها، وأهنئ كلا الجانبين، على أمل أن يشمل هذا التعاون المثمر مدنا ومناطق أخرى في لبنان”.
جونز
ثم القى جونز كلمة اشار فيها الى أن “إتقان اللغة الانكليزية يعزز فرص العمل أمام الطلاب كما تفتح نافذة على عالم اوسع من الافكار والفرص، وتمكنهم من المساهمة في النجاح الاجتماعي والاقتصادي سرهم وبلداتهم وفي نهاية المطاف بكل لبنان، علما أن السفارة الأميركية تدعم تعليم اللغة الانكليزية في لبنان من خلال العديد من الانشطة والتبادل الثقافي”.
اضاف: “لقد قدمت السفارة الأميركية منحة لبيت الشباب والثقافة في بلدية زوق مكايل من أجل شراء كتب اللغة الإنجليزية وأدوات أخرى واستضافة برامج حول اللغة الإنكليزية تعمل على توضيح الثقافة الاميركية للمجتمع المحلي، كما تعمل على تعزيز القيم المشتركة والتفاهم الثقافي.
ثم دعي الجميع لشرب نخب المناسبة وإلى حفل عشاء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات