محطات نيوز – جونيه، الثلاثاء، 3آيار، 2016 إستضافت الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية في مكتبها في المركزية العامة وفدا من اخواننا الأيزيديين من العراق الذين أعادوا رفع الصلبان على الكنائس المسيحية المهدمة بعد استرداد المنطقة من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية وقد تم التباحث في آخر مستجدات المنطقة وخطورة الوضع التكفيري على الأقليات وجرائم داعش التي طالت الايزيدييون والمسيحييون وغيرهم من خلال تهجيرهم وسبي نسائهم وقتلهم وتدمير منازلهم بعكس ما تظهره بعض وسائل الإعلام ورغم اصرار البعض على تحجيم خطورة داعش واخواتها.
ومن اللافت الإشارة إلى أن الايزيديين خاضوا أشرس المعارك وقاوموا رغم الإمكانيات البسيطة إن على مستوى العديد وإن على مستوى العتاد من أجل البقاء في أرضهم.
وفي الختام قدم المؤسس حنا عتيق دروع تكريم لكلا السيد عمر علي حيدر وحسين علي حما تقديرا لمقاومتهما وبطولاتهما جاء فيها: “ من المعانات ينبعث القادة المقاومين، ولجبل سنجار رايات نصر كما لجبل صنين“. تلا اللقاء موعد مع النائب البطريركي سيادة المطران سمير مظلوم حيث أوضح الوفد الإيزيدي لسيادته التعايش السلمي التاريخي بين الشعب الإيزيدي والمسيحي منذ الاف السنين، موضحين وضع الاقليات في العراق بعد الابادة التي ارتكبتها بحقهم داعش ، مطالبين المجتمع الدولي التدخل الفوري لاسترداد ما تبقى من الأسرى المخطوفين والمخطوفات وهم بالآلاف بالاضافة الى استرداد ما تبقى من مناطقهم التي لا تزال تحت سيطرة داعش.
الدائرة الإعلامية – الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية