محطات نيوز – عقدت لائحة “كرامة جونية” مؤتمراً صحافياً مساء يوم الثلاثاء الواقع في 10 أيار 2016، لإعلان برنامجها للانتخابات البلدية على مسرح البلاتيا، ساحل علما في جونية، بحضور قياديين من “التيار الوطني الحر” وحزب الكتائب وحزب الوطنيين الأحرار وحزب الوعد وفاعليات سياسية وأهالي جونية.
وتوزع البرنامج على تسعة عناوين هي: جونية عاصمة المسيحيين المشرقيين، جونية عاصمة كسروان-الفتوح، جونية مدينة التواصل والتطور الاداري والتنظيمي، جونية مدينة تحاكي التطور العمراني والحضاري، جونية مدينة الانسان، التربية والتعليم العالي، والثقافة والفنون، جونية مدينة آمنة، جونية مدينة سياحية، جونية مدينة الرياضة وجونية مدينة صديقة للبيئة”.
ولقد ضمت اللائحة كل من:
سيلفا يوسف الحاج صبيح، نايله يوسف رعد سعيد، جوزف باسيل باسيل، طانيوس جرجي مطر، روي سمير الهوا، شربل ملحم القاضي عن بلدة غادير.
نيكول نزيه ريشا وجاك رامون راشد، زياد الفرد شاهين، دوري نجيب ابي صافي عن بلدة حارة صخر.
سامي عبدو البرجي، شادي جان بعينو، سهاد سليم بو شبكة، رولان جورج شهوان، جورج جوزف مهنا وروجيه جان عضيمي عن بلدة صربا.
ورمزي انطون الاشقر وجوان انطونيو نبيه حبيش (رئيس اللائحة) عن بلدة ساحل علما.
بعد النشيد الوطني، كانت الكلمات لأعضاء اللائحة التي لخصت ابرز ما في البرنامج الانتخابي من مشاريع.
ثم القى حبيش رئيس اللائحة كلمته وقال:
«أهلي الأعزاء
تَسألونْ
لمَاذا “كرامة جونيه” ؟
تَسألونْ
“وينا جونيه” ؟
هَلْ جونيه فِعلاً مَسْجونيه؟
وَمَا هِيَ جونية الحُلْم؟
جونية الوَعْد؟
جونية الصُبْحُ السَاطِعُ في مُسْتَقبَلِ أَجْيالِنَا؟
هذِهِ الجونْيِه، تلكَ الفَاتِحَة ذِراعَيْها لِلْبَحرِ في أَجْمَلِ خُلْجَانِ العَالَمِ وَالرَابِضَةِ تَحْتَ تِلالِ سَيِّدَة لُبْنَان، هِيَ عاصِمَةُ مَسيحيِّي الشَّرق وحامِلَة رسَالَةَ السَّلامِ والمَحَبَّةِ مِن بكِركِي حتَّى أَقاصِي المَعْمورَة،
جونيه التي نَعْرِف هِيَ مَدينَةُ العِلْمِ والثَقَافَةِ والفُنونِ والرياضَةِ والسياحَة،
هِيَ كُلُّ أَبْنَائِهَا المُحِبّين الغَيُّورين المُنْفَتِحِين المُؤْتَمَنِينَ عَلَى إِرْثِها وَعَلى دَوْرِهَا مِنْ صَرْبا ومِنْ غَادير وحَارَة صَخر وسَاحِل عَلما،
أَيْنَ أَنْتِ يا جونيه اليَوْمَ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ،
في أيِّ دَرْكٍ أَصْبَحْتِ هذِهِ الأَيَّام؟
لا نَجْرُؤُ عَلى تَسْمِيَةِ الأشْيَاءِ السيّئَة بِأَسْمَائِهَا ، لَيْسَ لأَنَّنا كالنَعَامَةِ التي تَضَعُ رَأسَهَا في الرِمَالِ بَلْ خَجَلاً مِنْكِ يا جونيه وَحَياءاً،
جونيه انتِ فِعْلاً مَسْجونيه،
وَلِهذا “كَــــــرامة جونيـــــه”
“كرامة جونيه” هِيَ لاسْتِنْهاضِ أَبْنَاءِ جونيه وأصحابِها ليَخْتَاروا ويُقَرّروا ويُحَاسِبوا،
“كرامة جونيه” هِيَ لإعادَةِ الصورَة البَهيَّة في العلْمِ والثقافةِ والفنونِ والرياضةِ والسياحَة،
“كرامة جونيه” لإسْتِئصَالِ الموبقاتِ مِنْ شَوارِعِنا ومُجْتَمَعِنا وأَفْكارِنا ونُفوسِنا،
“كرامة جونيه” للمُحافَظَةِ عَلى دَوْرِها عاصِمَةً للمسيحيّينَ في هذا الشَرْقِ وتَفْعِيلِه.
وفي هذهِ المُناسَبَةِ ، نُحَيِّي التَفَاهُمَ المَسيحيّ الأخير ونَدْعُو الى اسْتِكمَالِهِ لِيَشْمُلَ كُلّ المُكَوِّنات المَسيحيَّة على امتِدادِ الوَطَن ليَعودَ للمَسيحيينَ دَوْرَهُم الرِيَاديَّ الفَاعِلِ بالاشْتِراكِ مَعَ مواطِنيهِم المُسْلِمين في سَبيلِ بِناءِ لُبنان أَفْضَل. فَكُلُّنا في المَسيحِ واحِدٌ وَلا قيامَةَ لِوَطَنِ الرّسَالَةِ، آخِرُ مَعْقلٍ للمَسيحيّةِ الحُرَّة في هذا الشَرقِ إلّا عبْرَ وِحْدَتِنا.
كرامة جونيه لِبِناءِ مُسْتَقْبَلِ أَوْلادِنا،
كرامة جونيه لِتَبْقَى جونيه بَيْتَنَا،
لهذا نَدْعُوكُم لأَنْ نُعيدَ مَعاً وَيَداً بِيَد الكَرامَةَ لِجونية، فَلْنَقْتَرِع يوم 15 أيّار لِلائحَتِنا،
لائحَة كُلّ جونية، لائحَة كَرامَة جونية،
فَنَحنُ
تاريخُنا كَرامة
حاضِرُنا كَرامة
وَمُسْتَقْبَلُنا كَرامة
فَماذا يَنْفَعُنا إنْ رَبِحْنا كُلّ ما لِقَيْصَر
وَخَسِرْنا كَرامَتَنا.
عشتم
عاشت جونيه
وعاش لبنان»
بعدها استمع الحاضرون الى “نشيد كرامة جونية” الذي أعلن للمرة الاولى، وكان من تأليف زياد خليفة وتلحين المايسترو انطوان الشعك.
ثم اختتم الحفل بعشاء على شرف الحضور.