محطات نيوز – جونيه، الإثنين،27حزيران، 2016
صدرعن الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة في القوات اللبنانية البيان التالي:
القاع تحمي لبنان بإستشهاد أبناءها يوم تقاعس بعض سياسيو هذا البلد وأمّنوا بيئة حاضنة للارهاب سياسيًا وأمنيًا ولوجيستيًا واعلاميًا. إرفعوا أيديكم عن الجيش ليحرّر جرود عرسال ومحيطها وصولا الى جرود القاع من الارهابيين والتكفيريين والاّ فنحن نتجّه نحو الكارثة التي بدأنا بالتحذير منها منذ بداية الأزمة الاقليمية.
وعليه، تستنكر الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية مسلسل التفجير والاجرام الذي يطال لبنان ويهدّد سلمه. لقد طفح الكيل ونحن نرى خيرة شبابنا ومناطقنا وهي عرضة لداعش والنصرة واخواتها في حين يشهد التاريخ بأنّ لبلدة القاع قدرة على الصمود والمقاومة، أثبتتها عام 78 عندما تعرّض رجالها ورجالات البلدات المسيحية المجاورة للغدر الذي باغتهم متسللا مع بزوغ الفجر. وها هم اليوم، وبعد 38 عاما، يغفلهم ظلام الليل ويعودون من جديد لينزفوا الدماء على مذبح الوطن.. وهنا سؤال برسمنا جميعا: إلى متى سيبقى أهلنا عرضة لمن حلّ له القتل والتخريب وتستطير المجازر؟ الى متى ستبقى حدودنا مفتوحة، وجبالنا مدجّجة بالارهاب، وقرارنا السياسي مسلوب؟ الى متى سيبقى جيشنا اللبناني مخطوف من دون حلول؟ والى متى سيبقى أهلنا في المناطق الحدودية المستهدفة دون السلاح؟ وهل يعقل أن يواجهوا في بنادق الصيد؟
وفي الختام، تتوجه الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية بالتعازي من أهالي الشهداء الذين يكمّلون اليوم مسيرة الشهادة الوطنية متمنية الشفاء العاجل للجرحى كما وتحذّر كلّ من يسعى إلى اشعال الفتنة او التعدي على مناطقنا، بأنّ للبنان رجالاته قدّموا انفسهم دروعا بشرية في السابق لحماية أرضهم وعرضهم وهم اليوم جاهزون، كما وأنّ اولادهم ايضا جاهزون، حين يدقّ النفير، واضعين كافة امكانياتنا تحت تصرف أهل القاع والقرى المجاورة للمضي سويا في حماية لبنان.
الدائرة الإعلامية – الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية