محطات نيوز – أكد المخرج اللبناني أسد فولادكار، في حديث الى الوكالة الوطنية للاعلام – الصفحة الفنية، ان “الفيلم الذي وضعه وأخرجه ونزل الى الصالات السينمائية – بالحلال – ليس الأول له كتابة فهو سبق ان كتب وأخرج فيلم “لما حكيت مريم” لكنه لم يكتب للآن أي قصة للتلفزيون”.
فولادكار الذي يصف الفيلم بأنه يدخل الى بيوت وغرف ثلاث ثنائيات من دون خدش حياء الناس لفت ردا على سؤال بأنه “يحوي على قبلة واحدة بين الممثلين دارين حمزة التي تلعب دور لبنى والممثل رودريغ سليمان لكن حصولها يترجم أحساسا بعيدا عن الإبتذال والإثارة الرخيصة”.
وأشار فولادكار ايضا ان كاستينغ الفيلم جاء حفرا وتنزيلا وأعطى مثلا الممثلة ميرنا مكرزل التي تلعب دور عواطف حيث قال انه “لم يكن بينهما معرفة شخصية وحين خضعت للكاستينغ في المرة الأخيرة أبلغته بأنها تتبع نظام حمية لتخفيض وزنها فنصحها بإيقافه لأن الدور يتطلب ذلك، فهي المرأة التي تريد تزويج زوجها”.
أما عن الممثلة الجديدة زينب هند خضرا التي تلعب دور “بتول” فقال: “هي تلميذتي في الجامعة وهي مشروع نجمة”.
وقال في “الكاستينغ هناك ثلاث ممثلات أمهات أردت تكريمهن بالأدوار وإن كل واحدة بمشهد واحد محدد وهن: منى كريم، ختام اللحام ورندا كعدي التي حين فاتحها بالدور تحفظت بداية وقالت بأن الكاركتير ضد مبادئها لكنها عادت ووافقت حين عرفت بعده التمثيلي وعمقه. وذكر ايضا إنه لو أصرت رندا على اعتذارها لم يكن في باله بديلة عنها”.
عن الكاستينغ ايضا قال بأن “هناك نوع من التحول في أدوار بعض الممثلين المعروفين في الكوميديا مثل حسين مقدم وعلي سموري. الأول المعروف في الكوميديا التلفزيونية والثاني الذي له اطلالات متلفزة مثل في فيديو كليب (لعيونك)”، لافتا ايضا بأن “الممثلة سمارة نهرا التي تلعب دور خياطة ستكون مختلفة بالعمل الذي يخرج منه المشاهد بانطباعات مختلفة وفيه تحية للشحرورة صباح بأغنية يانا يانا”.
ولفت ان في “حوارات العمل محطات كلام سيردده المشاهد بعد خروجه من الصالة مثل “شو حلو الواحد يكون عندو مرا” وغيرها من الجمل التي ترد في مواقف طريفة”.
إشارة أخيرة ان منتج الفيلم صادق الصباح اعتبر “بالحلال” عملا فنيا وجماهيريا في آن وهو شارك بمهرجانات عدة خارج لبنان قبل بدء عرضه في الوطن.