محطات نيوز – استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم، اللجنة المنبثقة من اللقاء الماروني الموسع في بكركي عام 2011 التي تضم النواب: ايلي ماروني، سيمون ابي رميا، فؤاد السعد، إيلي عون، إميل رحمة، وهادي حبيش، والنائب البطريركي العام المطران بولس الصياح، والأمين العام للدوائر البطريركية الآباتي أنطوان خليفة، والأب طوني خضره.
وقال المطران الصياح بعد اللقاء: “تشرفنا بمقابلة دولة الرئيس، ونحن كلجنة متابعة وتنسيق للقاء الماروني الموسع الذي عقد في بكركي عام 2011 مهمتنا متابعة مسألتين أساسيتين: قضية بيع الأراضي لأننا نحرص على أن يبقى اللبناني حيث هو لكي يبقى النسيج اللبناني مختلطا، وهذا أمر أساسي جدا بالنسبة الى البلد وصورته والعيش الذي نؤمن به ويحرص دولته والجميع عليه. أما الموضوع الثاني فهو موضوع التوظيف وعودة المسيحيين الى كنف الدولة، وهذا الأمر مهم جدا لأننا مقتنعون بأن لبنان بلد يهتم بنوع خاص بالعيش المشترك، ونحن نصر على أن يقوم اللبنانيون جميعا بالدولة، وقد كان دولته متجاوبا جدا، وهو مع هذا التوجه، ومصر على أن يبقى وجه لبنان الذي يبرهن أن العيش والتعاضد بين المسيحيين والمسلمين هو أساس هذا البلد، والسادة النواب أعضاء اللجنة يمثلون كل الكتل النيابية، وكان همنا أن نطلع دولته على الهواجس الموجودة، وقد أطلعنا فخامة الرئيس عليها وسنلتقي لاحقا دولة رئيس مجلس الوزراء لهذه الغاية لأننا مصرون على معالجة هذه الأمور بأفضل طريقة ممكنة”.
ثم استقبل بري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العربي وعضو مجلس الدولة في سلطنة عمان مسلم بن علي المغشمي الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري وشرحت له دور البرلمان العربي الحالي، بعدما أصبح برلمانا دائما في ضوء إقراره في قمة بغداد 2012، وما يقوم به لتعزيز العمل العربي المشترك، ولا يخفى عليكم أن البرلمان اللبناني كان غائبا عن البرلمان العربي لمدة ست سنوات، وطبعا غياب لبنان هو غياب كبير بالنسبة الى الوطن العربي والشعب العربي، وقد بحثت مع دولة الرئيس في عودة لبنان الى البرلمان العربي وأهمية وجوده في هذا البرلمان. ونحن ندرك أن مجلس النواب اللبناني برلمان فاعل ومهم، خصوصا في العمل العربي المشترك في هذه الفترة بالذات. ووعدنا دولة الرئيس خيرا إن شاء الله في هذا الموضوع، ونحن نسعى كما قلت الى تعزيز العمل العربي المشترك، ومما لا شك فيه أن البرلمان العربي يمثل الشعوب العربية ويحرص على العمل المشترك، وأن للأخوة اللبنانيين دورا مميزا في هذا الشأن، وحضورهم يشكل إضافة كبيرة للبرلمان العربي”.
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري الوزير غازي العريضي وعرض معه الاوضاع والتطورات الراهنة.
ثم استقبل وفدا عراقيا برئاسة محافظ الديوانية الدكتور عمار حبيب المدني، في حضور عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان.