أنا من ترك الـMBC
ونعم سأترشح على لائحة التيار الوطني الحر
محطات نيوز – أطل الإعلامي الكبير مباشرة من ضيعته في فيطرون ضمن برنامج “متل الحلم” مع الاعلامية نسرين ظواهرة عبر صوت لبنان 100.5 في لقاء شامل وجريء.
بداية أظهر قرداحي تعلقه الكبير بقريته فيطرون، معتبرها المتنفس الحقيقي الذي يلجأ إليه دائماً لملاقاة الطبيعة والأصدقاء ولممارسة هوايته المفضلة الصيد. وقد أكد أنه سعيد مع وبدون النجومية وهي بالتالي لا تأسره بل على العكس يستمتع بها دون أن يعيشها ويسكر بها.
الحلم بالنسبة إليه تحوّل إلى واقع هكذا علّمته الحياة، وقد ذكر أن النجومية التي حققها لم يفهمها حتى هذه اللحظة، كان يحلم فقط بالنجاح. برنامج “من سيربح المليون” نقله إلى آفاق جديدة وعالم آخر لا يعرفه، الأمر الذي سبب بإستغلال إسمه كثيراً في البداية. وقد شبه شهرته بالتسونامي التي قلبت حياته رأسه على عقب وأثرت عليه وعلى عائلته وسببت إرتباك كبير. وقد علق ممازحاً “كان في غضب على مرتي بس لأنها مرتي”… وهو لم ينكر إنزعاجها في الفترة الأولى لكنها استوعبت الأمر مع الوقت.
وعن موقف محطة الـMBC منه جراء إعلان موقفه السياسي، ذكر أنه انزعج كثيراً في البداية لكنه تفهم موقفهم لأن القرار كان أكبر من الإدارة. ويعتبر أن كليهما خسرا خصوصاً أن هناك برنامج مكلف من 13 حلقة تم تصويره ولم تعرضه الـMBC. وقد أكد أن هو من ترك الـMBC وليس العكس أبداً بعدما تعاقد مع محطة “الحياة”. في البداية ندم قرداحي على إعلان موقفه السياسي لكنه سرعان ما اكتشف أن الحياة “وقفة عز” وهو أعطى رأيه بكل تجرد ولم يتجنّى على أحد بل أعلن موقفه مع كل سوريا.
قرداحي أكد أن جزء من طموحه هو أن يدخل المعترك السياسي لخدمة لبنان وشبابه، وبكل فخر أعلن ترشحه على لائحة التيار الوطني الحر وبالتالي إنتماءه لميشال عون الذي يعتبره سياسي نزيه لم يتغير.
وقد أعرب قرداحي عن تعلقه بالموسيقى الشرقية والرحابنة وفيروز بشكل خاص ويعتبرهم غنى للروح واختصار لتراثه وثقافته. إضافة إلى عشقه لصباح فخري ووديع الصافي وملحم بركات… معتبراً جيل اليوم جيد لكنهم لا يطربونه. برأيه الأغنية اللبنانية ليست بخطر بوجود ملحنين كبار وأصوات جميلة.
قرداحي رأى أن الساحة الإعلامية اللبنانية بألف خير معتبراً مرسيل غانم من أفضل الإعلاميين في العالم العربي الذين يتقنون طرح السؤال وسماع الضيف ويعتبره مدرسة في هذا المجال. كما أعرب عن إعجابه بعبقرية طوني خليفة صاحب الأفكار الجميلة. كذلك أبدى إعجابه بنيشان وطوني باورد وجورج صليبي…
وعن حرية الإعلامي وهل هي كذبة؟ رأى على الإعلامي أن يكون صريح وجريء لا دبلوماسي، مهما كلفه الأمر.
وعن جورج قرداحي الأب أكد أن لديه ضعف على بناته، لكنه لم يخفي تأثره لغياب أولاده واضطرارهم إلى العمل في الخارج، معتبراً أن الوقت يمر دون أن يراهم كفاية.
حلم جورج قرداحي اليوم أن يخرج من عباءة “من سيربح المليون” الذي استمر 14 عاماً على الهواء، وبالتالي تقديم برنامج ضخم آخر. قرداحي وبالرغم من تعاقده مع شاشة “الحياة” لديه عروضات عدة مع بعض المحطات العربية، إلا أن جديده برنامج ضخم مختلف تماماً عن كل ما قدمه.