ذكرى تستوجب وقفة تأمل… هيام شهاب

رادار نيوز – عند الكتابة في عيد الاستقلال أحتار من أين أبدأ، أأبدأ من كونه مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً، أم لأن هيبة المناسبة، هي الربط والوصل، والحبك بين الحقبات والأزمنة…

الثاني والعشرون من تشرين الثاني يعود، وتلتقي الصفوة بالصفوة، وتستمر النهضة، لتثبت أن للبنان ماض وحاضر وغداً، وتاريخه ليس كأي تاريخ، إنما هو تاريخ صنعه رجال عظماء مزجوا التفاؤل المستبصر بالعمل الصبور، من خلال تجربة بات عمرها خمسة وسبعين سنة حتى يومنا هذا، ليبقى الاستقلال ذكرى عظيمة تستوجب وقفة تأمل، للإقتداء بنور العقل وهدي الضمير، لصون العيش المشترك، والوحدة الوطنية، بالانتماء الصادق دون انفصام الى الوطن لبنان.

مناسبة عيد الاستقلال فكت الاشكاليات الاجتماعية التي حاولت تعطيل الانصهار الوطني بين جميع اللبنانيين.

لبنان وطن نهائي لنا، نعتز ونفتخر به…

كل عام وانت يا وطني وحريتك وشعبك بخير

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات