فلم تنجح في حماية العملة الوطنية أو إعطاء القضاء استقلاليته، أو إيقاف مشاريع الهدر وتغاضت عن التهريب حتى وصلنا إلى الإنهيار الشامل والمرعب وإلى نقطة اللاعودة”.
وأكدت المجموعات أن “إعتداءات اليومين الأخيرين تم تنظيمها من قبل أحزاب السلطة لذرّ الرماد في العيون بعد إنهاء السيطرة على مفاصل الدولة من خلال فضيحة التعيينات لمزيد من الأقرباء والأزلام، إضافةً إلى توجيه ردّ على تظاهرة ٦/٦ التي واجهت كل أنواع الترهيب والتخويف والتخوين، وخلق شعارات وهمية من خلال إحتلال مناصري أحزاب السلطة للساحات بالقوة والعنف بدل المظاهر السلمية الحضارية التي ميزت ثورة ١٧ تشرين. وكان ملفتاً ومثيراً للريبة تصرف الأجهزة الأمنية باللامبالاة وعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمياية الأملاك وردع المخربين”.
من هذا المنطلق، أكدت المجموعات أن “إنقاذ البلاد يتمثل بإسقاط حكومة العار والأقنعة فوراً وتشكيل حكومة إنقاذية مستقلة بصلاحيات تشريعية تملك الخبرة والكفاءة لتعويض جهل وخضوع الوزراء الحاليين الذين أهدروا أربعة اشهر قد تكون الأكثر حساسية ودقة في تاريخ البلاد، وسيسجّل التاريخ أن حكومة حسان دياب ومن وراءها أوصلوا البلاد الى قعر هاوية خطيرة وبات الإنقاذ صعباً إن لم يكن مستحيلاً”.