محطات نيوز – في تصريح له بعد لقائه الرئيس نبيه بري بتاريخ 20/12/2013 قال الرئيس نجيب ميقاتي رداً على سؤال عن الكلام عن إعادة تفعيل عمل الحكومة في شأن ملفات تهم الناس، في ظل جمود عملية تشكيل الحكومة: “الحكومة تقوم بواجبها في تصريف الأعمال، وقد اقترحت وقمت بسلسلة مشاورات لإنعقاد مجلس الوزراء، وقلت إن هذا ليس تحدياً لأحد، بل أقوم بذلك فقط من أجل أن نستطيع تسيير أمور الناس، وهناك أمور كثيرة عالقة. وقد وجدت أن هناك بعض التحفظات. وكما قلت عندما أقدمت على ذلك، لم يكن الأمر من قبيل التحدي أو لإفتعال مزيد من المشاكل، بل من أجل تسهيل الأمور. لقد تكلمت مع دولته في هذه الأمور، والموضوع لم يقفل، ونستطيع أن نتابعه. وإن شاء الله لا يحصل أمر طارئ يجبرنا على عقد مجلس الوزراء. في الوقت الحاضر، كل شيء يجري بهدوء، وفي الوقت المناسب يحصل الأمر المناسب”.
وسئل: هل بات رئيس الجمهورية مقتنعاً بضرورة عقد مثل هذه الجلسة؟
فأجاب: “فخامة الرئيس كان واضحاً، وقال إنه إذا كان إنعقاد مجلس الوزراء للمواضيع الأمنية، فالمجلس الأعلى للدفاع يعقد إجتماعاته ويتخذ القرارات اللازمة، أما إذا كان الغرض من إنعقاد المجلس ملف النفط، فهناك إستشارة في مجلس الشورى الذي قال إن حكومة تصريف الأعمال لن تستطيع أن تفرض على لبنان أو توافق أو تربط لبنان بعشرات السنوات المقبلة بأي مشاريع جديدة، وخصوصاً في ما يتعلق بالتنقيب عن النفط، أما الأمر الثالث الذي قاله فخامة الرئيس، أنه إذا اقتنع بأن هناك شيئاً ضرورياً يقتضي إنعقاد مجلس الوزراء، فلكل حادث حديث. وأقول أنه إذا اقتنعت بأن هناك شيئاً ضرورياً، فبالتأكيد سأتكلم مع فخامة الرئيس، ونحن لسنا بعيدين عن بعض، بل نحن على تفاهم تام”.
*****
وقد دان الرئيس ميقاتي إغتيال الوزير السابق محمد شطح بتاريخ 27/12/2013، وقال: إننا ندين هذا الاغتيال الذي استهدف شخصية سياسية واكاديمية معتدلة وراقية آمنت بالحوار ولغة العقل والمنطق وحق الاختلاف في الرأي. كما ندين كل اعمال العنف والقتل التي لا توصل الّا الى المزيد من المآسي والخراب والاضرار بالوطن.
أضاف: آن لهذه الاحزان التي تصيب وطننا ان تنتهي ويعود لبنان واللبنانيون لينعموا بالخير والسلام والاطمئنان.