التحقيقات الاولية تثبت تورط فتح الاسلام بجريمة اغتيال شطح

محطات نيوز – افادت مصادر متابعة للتحقيقات الاولية لاغتيال وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح أن السيارة المستخدمة في التفجير قد فخخت داخل مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، وأن السيارة سرقت من قبل عناصر فتح الاسلام حيث تم أدخالها الى المخيم، بحسب اعترافات متورطين بالسرقة.

في هذه الأثناء، تتواصل ردود الأفعال الدولية والداخلية اللبنانية على عملية اغتيال الوزير شطح. واجمعت المواقف المحلية والدولية على اعتبار عملية اغتيال الوزير اللبناني محمد شطح بالعمل الاجرامي الذي يهدف الى ضرب وحدة واستقرار لبنان امنيا وسياسيا.

في المواقف المحلية، رفض رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبناني نجيب ميقاتي المس بأمن لبنان، وادان جريمة اغتيال الوزير شطح التي تهدف الى مزيد من الفوضى على الساحة السساسية والامنية في لبنان.

من جهته، أدان حزب الله التفجير واصفا اياه بالجريمة النكراء. واكد الحزب في بيان صادر عنه ان العملية تأتي في اطار سلسلة الجرائم التي تهدف الى تخريب لبنان عبر استهداف الاستقرار والوحدة الوطنية. ودعا الحزب اللبنانيين الى اعتماد العقلانية والحكمة في مواجهة الاخطار التي تحدق بالبلاد.

بدورها نددت قوى الرابع عشر من آذار بالاغتيال الذي يأتي قبل اسابيع قليلة من استئناف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عملها. ودعت الى تحويل ملف اغتيال الوزير شطح الى المحكمة الدولية، مشيرة الى ان العملية تستهدف العيش المشترك والسلم الاهلي في لبنان.

اما السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي فقد اعتبر ان كيان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الوحيد من تفجير الاوضاع الامنية في لبنان,ميدنا جريمة اغتيال شطح..

ورأى السفير السعودي في لبنان السفير علي عواض العسيري أن استهداف الوزير محمد شطح، هو عمل إرهابي يرمي الى استهداف الاعتدال والاستقرار في لبنان.

كما استنكرت السفارة الروسية في لبنان في بيان لها التفجير الإرهابي، مؤكدة حرص روسيا على الاستقرار والأمن على الساحة اللبنانية.

في المواقف الدولية، أدانت الخارجية الايرانية الجريمة الارهابية ,واكد  مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان إن أعداء لبنان يستهدفون جميع الاطراف فيه، معربا عن اعتقاده بأن حنكة المسؤولين والتيارات السياسية المختلفة والشعب اللبناني المقاوم ستدرأ الفتن والنوايا السيئة لأعداء بلادهم.

بدوره اعتبر امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ان عملية اغتيال شطح تهدف الى ضرب سياسة الانفتاح الانفتاح والاعتدال في لبنان.

ودعا العربي جميع القيادات السياسية اللبنانية الى اليقظة والحذر وممارسة اقصى درجات ضبط النفس لتفويت الفرصة على العابثين بأمن واستقرار لبنان.

وفي المواقف الدولية ايضا دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان رئاسي الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي وقع في وسط مدينة بيروت واودى بحياة مستشار رئيس الوزراء السابق سعد الحريري, مؤكدا دعم فرنسا التام للحفاظ على امن واستقرار لبنان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات