محطات نيوز – أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل خلال مواكبته خطة الانتشار الأمني في الضاحية الجنوبية، أن “تجاوب عناصر حزب الله ممتاز، لا سيما أن الحزب غير مرتاح لتواجده على الارض، فهم ملأوا الفراغ الذي حصل، بسبب عدم قدرة الدولة على القيام بواجباتها”، وقال: “إن المدير العام سيصدر مذكرة باستدعاء عناصر الاحتياط لملء الشواغر والعمل في المكاتب. وسنبدأ في طرابلس حيث يختلف الأمر عن الضاحية لأن الخلاف السياسي سيؤثر، لكن مع الرئيس نجييب ميقاتي قد نصل الى حل بالطريقة نفسها”.
أضاف: “واجبنا تأمين حماية لكل المناطق اللبنانية التي تعرضت للخطر. ونحن على أرض الضاحية لنقول للمواطنين، الدولة لن تترككم، وهي مسؤولة عن أمنكم وحمايتكم، والقوى الأمنية موجودة لهذه الغاية. وعلينا أن نصرف الغالي والثمين للحفاظ على أمننا، فالدولة اللبنانية تحتضن كل الأحزاب. كما أن وزارة الداخلية هي لكل الأحزاب، ولم تفرق بين حزب وآخر”.
وطالب ب”مناقشة كل الخلافات على طاولة الحوار، فرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري دعوا إلى الحوار، ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل، ويجب أن يكون الخيار هو الحوار”.
وتمنى “دوام هذه الخطوة ونجاحها”، مطالبا “أهل الضاحية بالتجاوب مع الأجهزة الامنية لحماية أبناء الضاحية وكل اللبنانيين”، وقال: “في الضاحية دولة ومخافر، ونحن عززناها، ونأمل زيادة العديد لنوزعهم على المناطق”.
وعما إذا كان سيتم في ظرف ما سحب القوى الأمنية من الضاحية، قال: “لن نسحب القوى الأمنية من الضاحية، طالما أن الوضع الأمني يستدعي ذلك، فنحن موجودون في الضاحية، وسنكون موجودين في طرابلس”.
أمام العناصر الأمنية
ودعا شربل في كلمة أمام العناصر الامنية التي ستنفذ الخطة الأمنية في الضاحية إلى “العمل الجاد لمنع أي حادث في الضاحية”، متمنيا “تعاون جميع المواطنين”، مشيرا الى أن “التدابير الامنية لن تطال المخالفات البسيطة، بل سيكون التركيز على منع دخول المتفجرات الى المنطقة”.
انطلاق الآليات
وعقب تصريح شربل، بدأت الآليات بالانطلاق، وفقا للخطة الأمنية التي ينفذها 1100 عنصر من الجيش والأمن الداخلي والأمن العام.