محطات نيوز – عماد جانبيه
لم تعد الكلمات تعبر عنه، فكل ما قيل ويقال يتلاشى معناه في حضرته… هو ابن السادسة والعشرين من العمر وينطق بأجمل العبارات التي اختارها من الكتاب المقدس وله تتلهف الآذان سمعاً. بعفويته الصادقة والصلاة بالنوايا يكون اشد الناس حباً للآخرين وأحرص الناس على مشاعرهم… نادراً ما نصادف هذا النوع من الصدق الذي يشدنا الى واقعنا، فمعه وبرفقته للأخ توفيق دكاش عبر برنامجه عم نصليلك على شاشة tv charity نعود الى أنفسنا، لنبدأ التفكير. فلا يوجد شيء باستطاعتنا فعله أو قوله قد يغيرنا الا ان نبدأ ونكون معه.
نحن الذين سبقناه عمراً، فتساوى معنا وعياً، وتجاوزنا لإشباع نهم كل ذي حاجة، من الصلاة والمعرفة. فرحنا نسأل من هو هذا الذي يغزو قلوبنا حاملاً معجمه ولغته المتحررة من كل شيء.
الأخ دكاش وفريق عمل برنامج “عم نصليلك” على شاشة tv charity بفقراته الاربع، حول الانجيل، والصلاة بالنوايا، والتسبيح، والاخيرة مع من عاونه وساعده في الاعداد تتيانا الحلو، التي تقدم وتختم الحلقة بـ قديس اليوم والخلاصة.
فلا يمكن ان نتوانى في أن نكتب عنهم، أيضاً المخرجة جويس اسطفان مناسا، ومهندس الصوت البرتو مخلوف، والـ Animation نهرا ساسين،Graphics مريم رباط. فريق استطاع ان يملأ الشاشة بإنجازاته وحضوره، ولعله واحد من الفرق الذين تركوا بصماتهم في عالم المرئي.
أما الأخ توفيق دكاش كم تمنيت لوكانت معرفتي به قبل ذلك، حتى تتعمق الفائدة من معرفة انسان بهذه الصفات، فهو مبتكر، وهو العارف بمن يمكن ان يعطي، فلا يتعب ولا يكل أو يملً، ولا يعرف اليأس، وكلما تعثرت فكرة انعشها بتجديدها، او رفدها بفكرة أخرى… فالأخ توفيق دكاش يعرف دربه ويدل على الطريق…