محطات نيوز – رأى الرئيس اميل لحود في حديث الى برنامج الجمهورية على قناة الميادين “ان الرئيس يجب ألا يكون مدينا لأحد، عندما كنت قائدا للجيش حاولوا شرائي، ومن يعطي يعطى، ما أريد قوله أن أهم صفة للرئيس أن يكون حر الضمير وقوي ويأخذ قراراته وأن يرى مصلحة الشعب، جميع أفراد الشعب بمعزل عن كافة المصالح الشخصية والطائفية، وعلى هذا الأساس يجب أن يكون الرئيس متجردا من جميع هذه المصالح”.
واشار الى “ان إعلان بعبدا يعيدنا إلى الوراء، ولبنان الذي لا يأخذ موقفا واضحا أوصل الاسرائيلي إلى قصر بعبدا، وعندما أخذ لبنان موقفا (الشعب والجيش والمقاومة) تحرر جنوب لبنان، ولو كان هناك إعلان بعبدا لبقيت اسرائيل في الجنوب، وعندما حصلنا على الاستقلال، كان هناك من يريد لبنان مثل سويسرا، نحن نقبل أن يكون لبنان كسويسرا عندما لا يكون هناك اسرائيل محتلة جزءا من لبنان وتتطلع إلى سرقة مياهه وثرواته”.
وقال: “لو كنت رئيس جمهورية لا أقبل بحكومة أمر واقع، ونعرف ما هي حكومة الأمر الواقع وإلى ماذا توصل البلد، وتم تجربتها خلال حكم الرئيس الجميل ومن يريد السير بها عليه أن يتحمل المسؤولية”.
وكشف الرئيس لحود “عندما كنت في الجيش رفضت ضرب المقاومة، وعندما يأتي رئيس مع المقاومة لا أحد يستطيع مواجهتها دبلوماسيا، وعندما لم يتمكنوا من ضرب المقاومة، ذهبوا إلى داعميها، ولا تظن أن محاربة النووي الإيراني فقط من أجل النووي، بل بسبب دعمها المقاومة، وإذا تخلت عن المقاومة تحصل إيران على ما تريد”.
واعتبر “ان ما يحصل في سوريا هو دفاع عن النفس، ومن قاتل من اللبنانيين هم أبناء القرى الحدودية، ومن يقول أن التفجيرات التي تحصل بسبب مشاركة حزب الله واهم، في الضنية هل كان هناك حزب الله؟ لماذا قتلوا جنودا من الجيش اللبناني؟ اخذنا قرارا وأنهينا موضوع الضنية، والأميركيون وجهوا لوما لي، وبعد عامين عادوا وطلبوا معلومات عن تلك الخلايا بسبب كونها من القاعدة”.
ولفت الى ان “الشعب اليوم مع الجيش، ويجب أن يحسم، وهذا الجيش يحتاج إلى قرار سياسي، وهم لا يريدون أن يكون هناك قرار سياسي، وهناك حسابات الرئاسة والأموال التي تأتي من الخارج”.
اضاف:”ما داموا يدفعون الأموال للارهابيين لن تتوقف الأزمة في سوريا، لا يوجد ضغط جدي على الممولين، ومن يربح على الأرض يقرر كيف ستكون سوريا، وفي سوريا هناك رئيس مقتنع بالمقاومة ويأخذ قرارات ولن تتوقف الحرب ضده” داعيا الى انتخاب رئيس جمهورية لبنان ورئيس حكومته من الشعب”، مشددا على “ان تبقى الحكومة الحالية كي يصار إلى انتخاب رئيس قوي”.