محطات نيوز – انا محمد السيد مدير وصاحب الموقع الالكتروني وادي برس أروي للرأي العام اللبناني ما حصل معي وبشكل مختصر وواضح. وهو أنني فتحت حسابا في بنك BLC. البنك اللبناني للتجارة في صور. وذلك منذ عدة سنوات. وبعد أن قدّم لي البنك إغراءات وتسهيلات لأتخلى عن معاملتي وعلاقتي التي كانت مع مصرف آخر.
ومنذ بداية علاقتي مع هذا البنك وأنا أجري التعاملات معه بشكل طبيعي وأضع الشيكات التي احصل عليها في حسابي وآخذ ما أريد من حسابي بالدولار قبلاً وبالليرة اللبنانية مؤخراً حسب سعر الصرف 3900 ليرة للدولار الواحد. والذي فاجأني وأذهلني أنه منذ عدة ايام حصلت على شيك بالدولار من أحد زبائني وأخذته إلى البنك المذكور لأضعه في الحساب كما جرت العادة وقدّمته إلى الموظف ليدخله في حسابي فأبلغني أن عليّ مراجعة مديرة الفرع فدخلت الى مكتبها واستوضحت ما الامر فأبلغتني بعد أن اطّلعتْ على الشيك أن البنك لم يعد يقبل ادخال الشيكات الى حسابات الزبائن.
فوجئت بما قالت لي المعنية بالموضوع، وطلبت منها توضيح الأمر الذي هو غير مسبوق وما سبب هذا الاجراء غير متوقع. فقالت لي: ان هذه تعليمات الادارة العامة للبنك في بيروت. وانها لا تستطيع ان تفعل شيئا. قلت لها ان هذا الإجراء المتخذ من قبلكم ومن جانب واحد ودون سابق إنذار يضر بمصلحتي وبأعمالي وهذا يعتبر ارباكاً كبيراً لي وللإستمرار في نشاطي وخاصة أنه لديّ عدة موظفين في المكتب يعتاشون من عملهم عندي. فقالت لي أنها لا تستطيع ان تفعل شيئا وهذا الامر خارج عن يدها. اخبرتها انني سأضع الشيك في الصراف الالي التابع لهم.
فأجابتني، انه حتى لو وضعته في الصراف الآلي فإننا سنعيده لك ولن نستقبله. وفعلاً خرجت من البنك ووضعت الشيك في الصراف الالي وغادرت الى مكتبي. وبعد عدة ايام اتصل بي موظف البنك وقال لي ان احضر الى البنك. ذهبت اليوم وقابلت المديرة فأعادت لي الشيك في إصرار واضح على موقفهم الكيدي برفضهم ادخال الشيك في حسابي وأبلغتني ان البنك المذكور ارسل لي كتابا عن طريق البريد يعلمني فيه أنه قرر “تسكير” حسابي. وذلك انتقاما مني ورداً على ما كنت قد نشرته سابقا على موقع وادي برس عما حدث لي مع البنك. انني أضع تفاصيل هذه القصة والقاء الضوء على تصرفات هذا البنك أمام الرأي العام اللبناني الذي يعاني كثيرا من تصرفات وإجراءات قطاع المصارف الذي يتصرف بظلم وكيدية مع العملاء باعتباره في موقع قوة والزبون في موقع ضعف. بعد ان استولى على أموالهم وحوّلها من الدولار الى ليرات لبنانية غصباً عنهم.
وكذلك اننا نضع هذه القصة أمام الرأي العام اللبناني وأمام القضاء اللبناني ليتخذ الإجراءات المناسبة بحق هذا البنك.
انني أعتبر هذا المنشور هو بمثابة إخبار أمام القضاء اللبناني، وأنا على استعداد لتوضيح ما جرى معي بالتفصيل الممل، أمام جميع المراجع المختصة.