في الذكرى الـ15 على استشهاده… أهل الإعلام والسياسة يستذكرون جبران

محطات نيوز- في ذكرى استشهاد الصحفي جبران التويني، استذكره عدد كبير من الصحفيين واللبنانيين.

وكتب الصحفي سلمان عنداري: “جبران توني قتلته جرأته ومواقفه ووضوحه. كلام جبران في ساحة الشهداء يوم 14 اذار 2005 اصبح خطابا ايقونيا لكل لبناني يدافع عن وطنه.. نريد وطنا حقيقيا لا تحكمه حكومات الظل ولا السلاح ولا المخابرات. ونريد الحقيقة كل الحقيقة. وكانه يتحدث اليوم ايضا عن جريمة المرفأ وكل ما يجري في لبنان”.

وأضاف: “على الجيل الجديد ان يتعرف الى جبران تويتي وسمير قصير وان يعي تماما ان لبنان يستحق. وعلى كل واحد منا، صحافيين وناشطين وكتّاب وفاعلين في مجتمعاتهم الا يشعروا بالاحباط بعد كل ما حصل وفي ظل اجرام الطبقة السياسية ورداءة بعض الاعلام المطبّل للاجهزة والنظام، جبران كان صوت يتحدى الموت”.

 

بدورها، استذكرته الإعلامية جويس عقيقي: “إذا الظّلم بيربح جولة الحرّيّة قدر الأحرار، قتلوك لأنّهم خافوا حرّيّتك”.

توازياً، قال النائب المستقيل مروان حمادة “تصادف ذكرى الشهيد جبران مع نطق المحكمة الدولية العقوبة على سليم عياش المصنف من حزب الله”.

وأضاف، “جبران وقبله سمير وجورج وبعده بيار وانطوان واخرين استُهدفوا استهدافا للبنان وكان الاغتيال جزءا من تدمير لبنان ووصلنا الى مراحله الخطيرة الان”، مشيراً الى ان هذه الذكرى تزيده تصميما لملاحقة كل من شاركوا في الجريمة، وأعتبر ان الفساد يبدأ ايضا بالجريمة المنظمة التي قضت على الاطهار في لبنان”.

كما واستذكره النائب ميشال معوض، وقال: “صوتك بعدو حاضر متل ما عرفناه، الصوت الصارخ المدافع عن لبنان العظيم بجميع أبنائه، وقلمك بعدو صوت الثورة والنضال والحرية. اشتقنالك صديقي ورفيقي جبران تويني”.

اما الوزير السابق ميشال فرعون فغرد  عبر “تويتر”: “صديقي جبران، لا نتذكرك في كل عام، بل دائما، خصوصا في ما يشهده لبنان من مآس. أكثر ما يؤلمني أنك لست مرتاحا في عليائك، مع ما يعانيه وطننا الحبيب الذي سنبقى ندافع عنه وعن هويته، … نقسم بالله العظيم”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات