محطات نيوز – نظم د. جوزيف فاضل المناضل لاجل السلام والثقافة الداعم ل”الفكر الحرّ” والآنسة لينا سعادة الساعية الى فتح المجال لاصحاب الكلمة والتي ستستقبل الامسية – الحدث ساعة من الشعر والتعبير الحر لـ بسكال بلّان النّشار في مقهى قهوة نجّار في ربوع بيبلوس- جبيل
وفي إطار الأمسية واكب (موقع محطات نيوز) د.جوزيف فاضل، والكاتبة بسكال بلّان النشّار في دعوتهما لعدد من الشخصيات وأصحاب الألقاب والمكانة الثقافية والإجتماعية. لحضور، هذا النشاط الأدبي والأجتماعي الخصب والمتعدد المجالات.
فبفضل دأبهما وإصرارهما على النجاح بأفكارهما الجامعة لهذا الحشد؛ تعددت الافكار والطرح في المناقشة، وان تعثرت فكرة أنعشاها بتجديدها او رفداها بفكرة أخرى. فإذا المبتعدون قد اقتربوا، وقبلوا أن يكرروا معهما اللقاء.
هي بسكال بلّان النشّار، الكاتبة والكل معها دوماً في أجواء ثقافية شفافة يعبق فيها عطر فكري كأنه مرسل اليهم خصيصاً… هي أجواء يؤطرها عطاء تلك الطاقة ومضامينها، وتزيد الإطار تواضع النشّار ودماثة خلقها وفكرها العفيف وصراحة رأيها.
فهي الضمير الحيّ لمجتمعها وكانت الصوت المعبّر في تلك الأمسية، قرأت من أجل الجميع وتكلمت عن مواضيع: الوطنيّة – الشباب – الديمقراطيّة – حقوق الانسان بالعموم وصولا الى حقوق المرأة بالخصوص وفي جعبتها الكثير.
أما وفي ختام اللقاء، كانت فقرة حق الانسان بالحب التي ألغيت لنفاد الوقت، كما واتصفت الندوة بالمشاركة الفعالة والهادفة من قبل الحضور ومعالجة للقضايا والمواضيع المتداولة من خلال خبرة في اختصاص أم خبرة ميدانيّة أدبية وشعرية….
وبما أن أهل الثقافة في لبنان كثر وندواتهم راقية ووافرة العدد، كان لهذا المؤمن برسالة الثقافة د. فاضل كلمة طيبة توجز المراد، حيث أثنى على سعة أفكار ورحابة صدر الكاتبة النشار في الاخلاق والثقافة وشكرها على قبولها الدعوة والعمل في إنجاح وتهيئة هذا اللقاء..
وحيّا الحاضرين، المثقفين واصحاب العلم والمعرفة لما أضافوا من جهود متواصلة، في تبادل الآراء في الحوار والمعارف والمواقف والإنفتاح على فكر الآخر…
وذكر ايضاً كيف ان هذه الندوة تميّزت وتضمنت قيم ومبادىء عظيمة؛ نسبة الى الحضور، تعقيبا على ما تفضّلت به الكاتبة النّشار…
وختم ان هذه الندوة تعتبر الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل، نحو سلسلة من نشاطات ثقافيّة وورش عمل هدفها التواصل مع الشباب والجمعيات المدنية للوصول إلى مفهوم أوسع وأشمل لمعنى الحريّة والتعبير الحرّ من خلال تنمية الفكر وتدريبه على الإستقلاليّة التي نجدها إلى زوال في أيامنا…. وانطلاقا من هنا نأمل بغد أفضل يكون له روّاد يشعّون بالفكر الحر القادر على تخطي العقبات… ويبقى الأمل ونستمرّ لأجل الوطن.