عون يحجر “الحكومة” للضغط على الحريري… و”حزب الله” للتريث بتشكيلها لتمرير المرحلة الخطرة!

محطات نيوز- 

بات واضحاً أن لا حكومة في المدى القريب، لأسباب محلية وأخرى إقليمية مترابطة. إذا كانت المعضلة المحلية أطلّت بقوة بعد اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الجمهورية ميشال #عون بالرئيس المكلف سعد #الحريري وانتهى بترحيل التأليف إلى السنة الجديدة من دون أن تظهر أي حلول، بتأكيد أن هناك تعقيدات لا تزال ماثلة، فإن العامل الإقليمي كان يظلل هذا الخلاف الذي لا يقتصر فقط على المواجهة بين التيار الوطني الحر وموقع الرئاسة وتيار المستقبل، إنما يطال قوى أخرى بما فيها “#حزب الله” المترقب والمتحفز لإعلان موقفه من المسار الحكومي في الأسماء والحقائب والهوية والبيان الوزاري، فضلا عن مشاركته كحزب في شكل رسمي لا يتراجع عنه.لم يعد الامر يخفى على أحد من أن رئيس الجمهورية يريد حكومة على قياس تياره السياسي، استناداً إلى ما حققه من صلاحيات امر واقع في الحكم في ظل الحكومات السابقة. عون كان الآمر الناهي في ما يتعلق بالقرارات الحكومية، وهو كان يفرض ما يريد في حكومة الحريري الثانية في عهده، إذ أن الحريري الذي كان وضعه مأزوماً في تلك الفترة بسبب الحصار الذي فرض عليه، لم يكن يقوى على ممارسة دوره واستخدام صلاحياته في موقع الرئاسة الثالثة، لذا كان يتولى وزير الخارجية وقتها جبران باسيل ضبط إيقاع مجلس الوزراء ويقرر في قضايا كثيرة مستنداً إلى دعم رئيس الجمهورية في كل الملفات الرئيسية، فيما دعم “حزب الله” كان حاسماً على كل الصعد. وهكذا كان النقاش في الموازنة وفي…
 
 

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات