خواجة: هل اللبنانيون مجبرون على دفع ثمن سوء العلاقة بين الحريري وباسيل؟

محطات نيوز- أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة الى أن الحكومة ليست واضحة المعالم حتى اليوم، والمشكلة الكبيرة هي في العلاقة السيئة بين فريق رئيس الجمهورية مع جميع الأطراف والمتضرر الرئيسي بذلك هو عهد الرئيس ميشال عون والمواطن اللبناني طبعا، مؤكدا أن العوامل الشخصية هي التي تؤثر على عدم تشكيل الحكومة إضافة الى طبيعة النظام الطائفي في لبنان، سائلا هل اللبنانيون مجبرين على دفع ثمن سوء العلاقة بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب جبران باسيل؟
خواجة أشار في حديث الى برنامج لقاء الأحد من صوت كل لبنان الى أن تطوير النظام ضرورة اليوم، ولدينا من النضج ما يكفي للتحاور، واضاف من يريد تطوير النظام يذهب الى قانون انتخابي جديد، ونحن في كتلة التنمية والتحرير طرحنا قانون انتخابي كامل متكامل وهو سيجعل لبنان في مكان آخر ويدخلنا في نظام الحداثة، مؤكدا أن هذا القانون ليس مجحفا بحق أحد.
خواجة قال هناك من يريد أن يبقينا رعايا وفي نظام الزبائنية عبر عدم تغيير النظام الطائفي، مشيرا الى أن النص في هذا القانون غير ملزم وخاضع للتعديلات، مع المحافظة على جوهره وهما الدائرة الكبرى والنسبية.
وعن غياب الرئيس نبيه بري عن المبادرات يؤكد خواجة أن الرئيس بري ليس غائبا الا أنه لا يدخل في مبادرة إن لم تكن تتمتع بالحدّ الأدنى من النجاح، والدليل ما جرى مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وقال عندما تصبح الأطراف المتشابكة جاهزة لأن تسمع يكون عندها الرئيس بري جاهزا.
خواجة رأى ان لبنان بلد صغير والعنصرين الإقليمي والدولي يؤثران عليه، مشيرا الى أن الرعاية الدولية غائبة اليوم ما يجعل الأمور صعبة، فالعالم مرتبك خصوصا في ظل كورونا، وعهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي نشر الفوضى في العالم كله.
في الموضوع الصحي، اعتبر خواجة أن ما وصلنا اليه في ملف كورونا هي مسؤولية مشتركة بين السلطة بكل أجهزتها والمواطن، الا أن هناك تخبطا بالقرارات التي اتخذت والتي لم تكن مدروسة كثيرا نتيجة فقدان الرؤية، ولكن ذلك لا يعني اعفاء المواطن من المسؤولية، مشيرا الى أنه لو تم اعتماد تدابير قاسية ومشددة منذ اللحظة الأولى لما كنا وصلنا الى ما نحن عليه.
خواجة أشار الى أن لجنة الصحة النيابية أنجزت عملا جبارا في هذا العام، مقترحا أن تكون القوى الأمنية في لائحة الأولويات لأخذ اللقاح لأنها من خطوط دفاع الأمامية في هذه المعركة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات