محطات نيوز – ثبّت مجلس الشيوخ الأميركي عضوين جديدين في إدارة الرئيس جو بايدن، هما ويليام بيرنز في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزيّة (سي آي إيه) وكسافييه بيسيرا في منصب وزير الصحّة.
وحاز بيرنز على إجماع أعضاء مجلس الشيوخ، في لحظةٍ نادرة في الكونغرس المنقسم بشدّة.
كان بيرنز دبلوماسيّاً على مدى 33 عاماً وشغل منصب سفير بلاده في موسكو. حتّى ترشيحه، كان بيرنز رئيساً لكارنيغي للسّلام الدولي، وهي مؤسّسة فكريّة رائدة في السياسة الخارجيّة في واشنطن. وهو يتمتّع بخبرة عميقة في شؤون الأمن والاستخبارات، بعدما أمضى أكثر من ثلاثة عقود في السلك الخارجي للولايات المتحدة، بما في ذلك فترة عمله سفيراً في روسيا من 2005 إلى 2008. سيكون بيرنز أوّل دبلوماسي مخضرم يُدير السي آي إيه، الوكالة الأميركيّة العملاقة لمكافحة التجسّس والتي يعمل فيها 21 ألف شخص. فهو ليس سياسيّاً ولا عسكريّاً ولا شخصاً من أوساط الاستخبارات على غرار ما كان كثيرٌ من أسلافه.
يخلف بيرنز جينا هاسبيل، مديرة الوكالة منذ عام 2018، التي خلفت بدورها مايك بومبيو الذي رأس الوكالة في 2017 قبل أن يُعيّنه الرئيس السابق دونالد ترامب وزيراً للخارجيّة. إبّان عهد الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك أوباما، وقف بيرنز خلف التقارب مع إيران عبر إجراء مفاوضات سرّية في العامين 2011 و2012 في سلطنة عمان في ظلّ انعدام العلاقات الدبلوماسيّة مع البلد العدوّ.