محطات نيوز – استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، سفير الصين المعتمد في باريس، وأبلغته سلسلة “مآخذ” عقب التصريحات المتعلقة بباحث وبرلمانيين فرنسيين، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وذكرت في بيان: “بناء على طلب وزير الخارجية جان إيف لودريان، استدعينا هذا الصباح السفير لو شاي لإبلاغه بجميع مآخذنا عليه”.
وتوالت تصريحات السفارة في الأيام الأخيرة ضد الخبير في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية أنطوان بونداز، إذ نعتته بأنه “بلطجي صغير” و”ضبع مجنون” و”قزم عقائدي” وانتقدت مواقفه “المناهضة للصين”
وأبلغ مدير قسم آسيا في الخارجية برتراند لورثولاري سفير الصين أن “أساليب السفارة ونبرة اتصالاتها العلنية غير مقبولة إطلاقا وتتخطى جميع الحدود المسموحة للسفارة، أينما وجدت”.
واشار مسؤول في الوزارة إلى أن “الإهانة والقدح والتهديد ضد البرلمانيين والباحثين والصحافيين، يطرح قضايا جوهرية ترقى إلى أساليب الترهيب”.
وأضاف: “بمهاجمته نواب الجمهورية، تجاهل السفير شخصيا مبدأ الفصل الأساسي بين السلطات، وهو مدعو الآن الى مراعاة ذلك بأقصى قدر من الصرامة”.
وأكد أنه عبر مضيه في ذلك، يشكل لو شاي “عقبة أمام الإرادة السياسية التي أعرب عنها رئيسا البلدين” بتطوير العلاقات الثنائية ما يمثل بدوره “مشكلة جدية للغاية”.
وقالت الوزارة إن السفير “كان يشعر، على ما يبدو، بالصدمة أمام النبرة المباشرة للغاية للتصريحات التي تم الإدلاء بها”.