المؤتمر العربي متحدون ضد التطبيع: تحضيرات لاجتماع هيئات مناهضة التطبيع في يوم الأرض

محطات نيوز – عقدت لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام “متحدون ضد التطبيع” اجتماعها عبر تطبيق “زوم” برئاسة خالد السفياني، في حضور ممثلي المؤتمرات وحركات المقاومة والهيئات الشعبية.
بدأ الاجتماع بتلاوة سورة الفاتحة على روح مؤسس حركة “حماس” المقاوم الشيخ أحمد ياسين في الذكرى ال17 لاستشهاده في عملية إرهابية صهيونية.
وتركز النقاش، بحسب بيان اللجنة، على “التحضيرات لعقد الاجتماع التحضيري لهيئات مناهضة التطبيع والمقاطعة في الوطن العربي، والمقرر عقده في “يوم الأرض” – 30 آذار 2021 – عبر تطبيق “زوم”، للعمل على وضع إطار تنسيقي جامع لكل هذه الهيئات، ووضع خطة لتحرك شعبي واسع لتنفيذ مقررات المؤتمر العربي العام”.
ودرست اللحنة “إمكان إعلان يوم 5 حزيران 2021، يوما لمناهضة التطبيع في الوطن العربي، تنظم فيه فعاليات شعبية وثقافية واعلامية على مدى الوطن العربي والمهاجر”.
وتوقف المجتمعون “امام ما يحصل في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة من محاولات تهجيرٍ تنفذها سلطاُ الاحتلال الإسرائيلي تصل إلى حدود ادلهم الكامل للحب المقدسي في مطلع ايار بالاستناد إلى قرارات قضائية جائرة تصدرها محاكم الاحتلال المتواطئة مع المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة”.
وأضاف البيان: “أمام خطر الطرد والتجهير الذي يهدد سكان الحي الفلسطينيي، ندعو أهلنا في القدس وكل فلسطين والقوى الحية في الامة والعالم الى الالتفاف حول قضية حي الشيخ جراح، وتحويلها إلى ميدان مواجهة جديدة مع الاحتلال. وندعو الأمة العربية والإسلامية إلى بذل كل الجهود للوقوف إلى جانب سكان حي الشيخ جراح، ومنع تهجيرهم مرة ثانية بعدما هجروا عام 1948. ونطالب الجهات المعنية الفلسطينية والأندية والعربية والاسلامية بنقل قضية حي الشيخ جراح إلى محكمة الجنايات الدولية بصفتها جريمة حرب. ندعو الحكومات التي تدعي حماية حقوق الانسان بالضغط على الاحتلال، وثنيه عن تنفيذ جريمته في حي الشيخ جراح”.
ودعا المجتمعون الى “اطلاق حملة عربية وإسلامية وعالمية لإنقاذ الحي المقدسي من الهدم واهله من التهجير”.
وتوقفوا بـ”إجلال أمام رحيل أول أسير فلسطيني هو أبو بكر محمود حجازي على يد الاحتلال بعد أيام على انطلاقة الثورة الفلسطينية في 1/1/1965″.
ودعوا إلى “تصعيد حركة التضامن العربية والإسلامية والعالمية مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال”.
وحيوا أيضا “ذكرى معركة الكرامة في 21/3/1968، التي شكلت تحولا مهما في مسار المقاومة الفلسطينية وحركة النضال العربي”.
وحيوا كذلك “أمهات الشهداء وزوجاتهم في عيد الأم”، مؤكدين أن “استشهاد أبنائهم وأزواجهم هو خميرة النصر في معركتنا الطويلة من أجل تحرير الأرض والإرادة والإنسان”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات