محطات نبوز – الفيديو الذي انتشر اليوم الأحد 23 آذار 2014، على صفحة الشيخ المتواري عن الأنظار أحمد الأسير – المحكوم بالإعدام غيابيا”- بهدف دحض الشائعات التي انتشرت مؤخرا” حول أسره أو إحتمال مقتله في يبرود لم يكن موفقا” ولم ينفي أي خبر منشور سابقا”، فالفيديو وإن نشر بتاريخ اليوم على موقع اليوتيوب فإن مضمونه لم يدر في فلك الأحداث الحالية ما يدخل الشك الى عقول المتابعين أنه قديم التسجيل حديث النشر.
فتحت عنوان ” التسجيل الأول بالصوت والصورة للشيخ أحمد الأسير بعد معركة عبرا ” انتشر فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع “تويتر” حيث احتفلت الصفحات الموالية لتيار المستقبل والسلفيين بظهوره.
التسجيل الذي انتشر تحدث فيه الأسير عن معارك عبرا والتي خسرها أمام الجيش اللبناني هاجم فيها كل من قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وعمته بهية وترحم على من أسماهم “شهداء” عبرا من رفاقه الذين قضوا تحت قبضات الجيش.
الأسير تطرق تاليا” الى القرار الظني الصادر بحقه واغتيال الوزير السابق محمد شطح (منذ عدة أيام !!!) كلها جمل تدل على أن التسجيل ليس وليدة اليوم بل مر عليه أكثر من شهر.
طبعا” الأسير لم ينسى مهاجمة الجيش وحركة أمل حزب الله وأمينه العام وكعادته توعد بالنيل منهم.
كلمة الأسير التي بلغت حوالي 20 دقيقة لم يتطرق فيها الى أي إشارة عن الإشاعة التي طالته منذ فترة عن أسره أو إحتمال مقتله في يبرود السورية, ولم ينفي تلك الأخبار التي شغلت صفحات التواصل الجتماعي لأيام, أي أنه صحيح نشر بتاريخ اليوم ولكن ما من دليل ملموس يشير الى أنه تسجيل اليوم.
وبالتالي فالفيديو المنشور الذي شكل إحتفالا” لمناصريه لم ينفي أي خبر متعلق بحياته ولم يقنع عقول المتابعين أنه جاء لينفي خبر أسره أو مقتله.