محطات نيوز – عقد “المنتدى الإسلامي الوطني”، اجتماعه الدوري برئاسة جميل قاطرجي، وانتقد “استمرار الطبقة السياسية في سياسة المحاصصة الحزبية والعائلية، وتمرير الصفقات المشبوهة على حساب الوطن الجريح والمواطن المنهوب، ورهن البلد لمصلحة محاور خارجية، وتقديم تنازلات سيادية مريبة في سبيل تحقيق مصالح خاصة لا علاقة لها بسيادة الدولة ومصلحة الشعب الطيب المنكوب”.
ودعا رجال الحكمة والوعي من رؤساء الطوائف الروحية، إلى “عقد قمة روحية تاريخية يعلنون فيها موقفا موحدا لتحقيق القضايا العادلة للشعب، ويقفون بجانب مطالب الثورة المحقة لتشكيل حكومة إنقاذية من أهل الكفاية والاختصاص، لإنقاذ الوضع المأسوي المنهار”، وحض المجلس النيابي على “إجراء انتخابات نيابية مبكرة، ووضع آليات من أجل تحييد لبنان عن صراعات المحاور والتدخل في قضايا دول الجوار، خدمة لمشاريع إقليمية، ورد الأموال المنهوبة المهربة إلى الخارج، وفتح ملفات الإثراء غير المشروع ومصادرة أموال الفاسدين، والإفراج عن أموال المودعين في البنوك، وإطلاق يد القضاء النزيه لتطبيق القانون، ومحاسبة الفاسدين الذين نهبوا أموال الشعب وثروات البلد، والمجرمين الذين كانوا سببا في انفجار مرفأ بيروت، الجريمة التي هزت لبنان والعالم أجمع، وكشفت عن مدى الفساد المستشري في مؤسسات الدولة”.
وشدد على أن “البلد لم يعد يحتمل هذا العبء، والشعب لم يعد قادرا على الصبر، ويخشى من الانزلاق إلى فوضى تعيدنا لمرحلة السبعينات ومآسيها”.