توقف المجلس الارثوذكسي اللبناني خلال الاجتماع الشهري عن بعد، عند ما يحصل في فلسطين المحتلة والقدس، واكد في بيان، أننا “نقف صفا واحدا خلف الشعب الفلسطيني المناضل وخلف كنيستنا الارثوذكسية في القدس الشريف، هذا الشعب المناضل الذي يجاهد بأصعب الظروف لمحاربة الاضطهاد والقمع، وأيضا للدفاع عن الوجود والبقاء في أرض القداسة والقديسين”. وأضاف: “العالم كله اليوم يعيش مجازر الابادات الجماعية، ولا نرى أحدا يسأل من الدول المشرعة لحقوق الإنسان ولا حتى منظمة الأمم المتحدة المسؤولة عن الانسانية وحقوق الانسان في العالم، لا بل نرى بان المنطقة العربية تشهد باكملها صراعات وقتل وتهجير”. وتوجه الى السياسيين، ورؤساء الاحزاب والتيارات في لبنان، محذرا اياهم من “المخاطرة او حتى التفكير بأي مجازفة عسكرية محدودة أو غير محدودة، فمن غير المسموح على الإطلاق لأي كان إدخالنا بحرب مع العدو الإسرائيلي وفي هذه الظروف الصعبة جدا التي يمر بها لبنان”. وتابع: “المطلوب اليوم التمسك بالحياد وابقاء وطننا بعيدا من صراعات المنطقة والدول الاقليمية، وما يهمنا اليوم هو الابتعاد عن أي تهور يمكن أن يدخل لبنان في مستنقع من الصعب الخروج منه”. واعتبر أن “تطبيع العلاقات مع العدو الاسرائيلي الذي وقعته بعض الدول العربية، يؤشر الى انها غير مبالية بقضية الشعب الفلسطيني”. وتوجه الى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، مشيرا الى أن “لعبة ابقاء الوضع على ما هو عليه حتى نهاية العهد دون حكومة غير مقبول ويضر بالوطن والمواطنين، داعيا اياه الى “اتخاذ موقف وطني جريء بالاعلان عن الاستغناء عن تشكيل حكومة وفي اسرع وقت”. ودعا المجلس الى تشكيل “حكومة إنقاذية مستقلة، من أصحاب الاختصاص والكفاية”.

محطات نيوز – رأى رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في تصريح، أن “ما يجري على صعيد خدمة الانترنت من سوء في الاتصالات وبطء في الخدمة ينذر بالأسوأ، وقد يصل بنا الى انقطاع هذه الخدمة، بخاصة وأن موازنة أوجيرو للعام 2021 هي في حدود 48 مليار ليرة وهي غير كافية لإتمام عمليات الصيانة التي تجري حتى آخر السنة والتي تصر الشركات على قبضها بالدولار الأميركي”.

وأضاف: “هذه الحال تنطبق على مرفأ بيروت ومحطة المستوعبات العاملة فيه، حيث أن صيانة المعدات وقطع الغيار تسعر كلها بالدولار الأميركي. وهذا ما يتوافق مع الواقع الحاصل في مؤسسة كهرباء لبنان ومؤسسات المياه في جميع المناطق. مما يوحي بأن وضع المؤسسات يتجه نحو التأزم إذا لم تتم المعالجة السريعة، وقد نكون أمام انهيار تدريجي وسريع لمرافق الدولة إذا لم يحسن المسؤولون التصرف ويبادروا سريعا الى تأليف حكومة إنقاذ وطنية تعيد الثقة بلبنان وتمهد لإعادة إحياء الدولة بكل مرافقها الحيوية وإداراتها العامة”.

وختم الاسمر: “حان وقت الفصل فإما البدء بالمعالجة عبر عمل دؤوب ومؤسساتي ودستوري وقضائي وإما السقوط التام في الجوع والفقر، وفوضى أمنية واقتصادية وصحية وتربوية وبيئية، وما ينتج من ذلك من مآس وفتن”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات