تكريم ١٠٠ شخصية إعلامية عربية

– الدكتورة غصين: هدفنا من التكريم تشجيع الاعلام ورسالته الاعلامية.
– الكويتي فيصل الصواغ: الاعلام شريك مؤثر في التميز وتحقيق النجاح والريادة.

لبنان – ٢٢ يونيو – من منطلق دعم الاعلام الاعلاميين قام المجلس الانمائي العربي للمرأة والاعمال برئاسة الدكتورة ايمان غصين بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني الذي يترأسه الكويتي الدكتور فيصل الصواغ بتكريم 100 شخصية اعلامية عربية تقديرا لجهودهم في بلاط السلطة الرابعة.

ويأتي هذا التكريم تعزيزا لدورهم في المجتمع ومساهمتهم في تغطية الفعاليات والاحداث ونشر الثقافة والمساهمة في تطوير الاعلام بمختلف انواعه المرئي والمقروء والمسموع والالكتروني .

وقالت الدكتورة غصين ان المجلس وكعادته دائما يطلق المبادرات بين الحين والاخر لدعم كل الافراد الايجابيين في المجتمعات بحكم تعاملنا وتواصلنا مع شرائح مختلفة وفي قطاعات مختلفة من اجل النماء والتنمية المستدامة.

واضافت ان مبادراتنا الاخيرة لمؤازرة وتشجيع الاعلام والاعلاميين تقديرا لدور هم المهم في الترويج للثقافة ونشر التنمية المجتمعية وجهودهم في نقل الصورة المشرقة للإنجازات والمساهمات في مجتماعتنا العربية بكل موضوعية ومهنية واحترافية.

وذكرت الدكتورة غصين ان اعلامنا يستحق كل التقدير لانه يؤمن برسالته وساهم بتحقيق الأهداف السامية التي تصب في خدمة الإنسانية وكافة الشعوب العالمية في مختلف المجالات.

من جانبه اكد رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للاعلام الالكتروني فيصل الصواغ أن وسائل الإعلام تعتبر هي الشريك المؤثر سواء في التميز أو في تحقيق النجاح والريادة من خلال رسالتها المؤثرة ولها دور فاعل ومهم لمواكبتها للأحداث اينما وقت ومتى وقعت وساهمت بتقديم منجزات ومكتسبات كثيرة وكان له الأثر الاكبر والابرز من خلال رقعة انتشارها عربيا ودوليا.

وقال ان وسائل الإعلام تقوم بدورها بكل أمانة وتؤدي رسالتها على أكمل وجه وتستحق كل الإحترام والثناء والتكريم.

وثمّن الصواغ اللفتة الكريمة من المجلس الانمائي العربي للمرأة والاعمال في لبنان لجهوده في تكريم نماذج اعلامية نجحت في توثيق ورصد كافة الأنشطة والفعاليات التي تشهدها الساحة في كافة القطاعات ومساهمتها في تعزيز المكانة الكبيرة للاعلام الرقمي وغير الرقمي في كل المحافل.

واشار الى اهمية مبدأ الشفافية والوضوح والإنصاف في الاعلام بمختلف تخصصاته واتباع المعايير الدولية والمواثيق والمعاهدات والقوانين التي تحكم هذه المهنة .

وتمثل التكريم بمنح ١٠٠ اعلامي عربي شهادات تقديرية هي عبارة عن وسام فرسان الاعلام العربي تقديرا لجهودهم المبذولة في العمل الاعلامي العربي وتعزيز الهوية الوطنية واسهامهم في نشر العلم والمعرفة.

من جانبهم أشاد بعض الإعلاميين المكرمين بهذه اللفتة الكريمة وقالوا انها تؤكد سعة أفق القائمين على المبادرة وتقديرهم لرسالة الإعلام السامية بما يعزز العلاقة الطيبة.

واشاروا الى ان مثل هذا التكريم يمنحهم الحافز على بذل المزيد من الجهود لنقل الصورة المشرقة لكافة الفعاليات والأنشطة واكدوا ان هذه اللفتة تساهم بتحفيزهم وتشجيعهم على مواصلة المشوار وإبراز مواهبهم وابداعاتهم ومزيد من الاهتمام في مهنة المتاعب معربين عن شكرهم لكل من ساهم في هذه المنحة التقديرية.