محطات نيوز – أوضح وزير الداخلية نهاد المشنوق أن النزوح السوري إلى لبنان تحول إلى نزوح إقتصادي بسبب فرص العمل ومساعدات الأمم المتحدة وخاصة النازحين القادمين من الأماكن الآمنة، لافتا الى ان “الإجراءات التي تنوي الحكومة إتخاذها في ما خص النازحين السوريين تتعلق بالحد من النزوح السوري إلى لبنان” وشدد المشنوق في حديث تلفزيوني على “أننا لن نغلق الحدود بل سنضع معايير لدخول النازحين إلى لبنان، حيث سيتم إدخال من نرى ضرورة لإقامته في لبنان”، مشيرا إلى أن “هناك حتى الآن في لبنان مليون و49 ألف نازح سوري مسجل لدى الأمم المتحدة وهذا حمل كبير لا يستطيع لبنان أن يتحمله”
وفي ملف الإنتخابات الرئاسية، أشار المشنوق الى أنه “لا بد أن نعترف أن الرئاسة في لبنان قرار إقليمي أيضا وهناك كثير من الإضطرابات والمشاكل في العلاقات العربية الإيرانية التي لم تتوصل حتى الآن إلى تفاهم بالحد الأدنى لإنتخاب رئيس خاصة أن هناك فريق رئيسي هو حزب الله يلتزم بالقرار الإيراني الذي يقول أنه لم يحن الوقت حتى الآن لتحقيق إستقرار سياسي كامل وشامل”، موضحا أن “الفراغ سيكون سياسيا وليس أمنيا لأن التفاهم السياسي داخل الحكومة هو الضمانة لإستمرار الوضع الأمني على تماسكه”
كما أكد المشنوق أن “هناك ضبط جدي للوضع الأمني في لبنان لعدة أسباب، الأول حد أدنى من التفاهم السياسي، والثاني الشراكة بين الجيش وقوى الأمن الداخلي”، لافتا الى أنه “خلال أسابيع قليلة ستستكمل الخطة الأمنية في بيروت في المناطق التي يحتمل أن تحدث فيها إضطرابات”
وأكد أن “هناك قرار إقليمي ودولي كبير يقول بإنقاذ لبنان من الحريق الذي يجري في سوريا وهذا القرار أنتج تشكيل الحكومة الحالية التي فيها كل القوى السياسية والقرار نفسه هو الذي دعم وأسس لنجاح الخطة الأمنية”