وقالت: ان “الوضع مروع، مروع، لا ينفكون يجلبون جثثا”، مشيرة الى انه تم حتى الساعة انتشال 93 جثة بينها جثث نساء واطفال و تم انقاذ 150 اخرين .
واضافت “كانوا في البحر منذ ساعات الصباح الاولى” في حين حاول المسعفون انقاذ اكبر عدد ممكن من المهاجرين.
واضافت: ان النيران اشتعلت في السفينة على اثر قيام ركابها، وهم في غالبيتهم من المهاجرين الصوماليين، باضرام النار طلبا للنجدة اثر عطل فني قبل ان تغرق السفينة.
من جهته وصف رئيس الوزراء انريكو ليتا في تغريدة على تويتر الحادثة بـ”المأساة الكبرى”.
ووجه نائب رئيس الوزراء الايطالي وزير الداخلية انجلينو الفانو نداء الى “الاتحاد الاوروبي لمساعدة ايطاليا، بعد غرق المهاجرين، مشيرا الى ان “ما حصل مأساة اوروبية وليست ايطالية فقط”.
وقال: “ان حصيلة الضحايا التي ما زالت تضمنت 93 قتيلا في ما تم انتشال 151 شخصا احياء”، مشيرا الى ان “السفينة كانت تحمل ما بين 450 و500 مهاجر صومالي واريتري استقلوها من ليبيا”.
وقال مسؤولون انه تقرر تجميع الجثث في حظيرة مطار بسبب عدد القتلى الضخم.
من ناحيته قال اسقف الجزيرة فرانشيسكو مونتينيغرو “لا يمكننا الاستمرار في احصاء القتلى. علينا ان نتحرك. علينا ان نفعل شيئا ما لمنع تكرار هذه المآسي”.
وقال ناجون ان المهاجرين هم من اريتريا والصومال في حين قال مسؤولون في الشرطة انهم يظنون ان السفينة ابحرت من ليبيا.
وفتحت السلطات تحقيقا جنائيا في الحادث.
ولامبيدوزا جزيرة ايطالية تقع بين تونس وصقلية وهي البوابة الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين الساعين الى دخول الاتحاد الاوروبي الذين يقصدونها بالمئات سنويا.
وقال انطونيو كانديلا المسؤول الطبي المحلي “قام اشخاص كانوا على متن زوارق سياحية بمساعدة المهاجرين بعد ان سمعوا صراخهم”.
واضاف ان الحادث وقع بعد وصول زورق اخر الى لامبيدوزا على متنه 463 مهاجرا من سوريا.
وهذا الحادث الاخير في سلسلة حوادث غرق لمهاجرين سريين قرب السواحل الايطالية.
والاثنين غرق 13 مهاجرا غير شرعي عندما حاولوا السباحة الى الشاطىء قبالة سواحل صقلية.