محطات نيوز – أعلن رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط، أنه “سيبلغ الرئيس سعد الحريري رفضه التصويت لرئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في انتخاب رئيس للجمهورية”.
واعتبر جنبلاط، في حديث لقناة “العربية”، أن “تأييد النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية هو تأييد للاعتدال”، لافتا إلى أن “إجراء انتخابات نيابية في ظل شغور في موقع الرئاسة يشكل سابقة”.
وأشار إلى أن “الرئيس السابق ميشال سليمان وضع أسسا لمرجعية الدولة حول سلاح حزب الله من خلال اتفاق بعبدا”، آملا أن “يكمل الرئيس القادم نهج سليمان”. وقال: “لا أستطيع أن أتحمل أي خلاف مع أي من المكونات اللبنانية، ولا أرى مثالثة في لبنان، والمناصفة تم التأكيد عليها من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله”.
في مجال آخر، قال جنبلاط إن “نصرالله لا يستطيع أخلاقيا أن يعتبر نصف الشعب السوري تكفيريين”، معتبرا أن “نداء وزير الخارجية الأميركي جون كيري لحزب الله وإيران وروسيا لمعالجة الوضع في سوريا مزحة”. ولفت إلى أن “إيران لن تتخلى عن مكسب وصولها إلى البحر المتوسط من خلال السيطرة على حمص”.
وأضاف جنبلاط إن “قادة داعش كانوا في سجون النظام السوري”، معتبرا أن “النظام السوري لا يملك سوى القدرة على الإغتيال، وفي سوريا كان هناك دولة وحولها الرئيس السوري بشار الأسد إلى عصابة تتحكم بالشعب”.
وإذ نصح دروز سوريا أن “لا يكون محيطهم إلا سني”، شدد جنبلاط على أنه “من العار على دروز سوريا أن يقفوا إلى جانب من يقتل شعبه”، معتبرا أن “الإنتخابات في سوريا مسخرة، وكان ينقصها أصوات القتلى والمخطوفين”، وأكد أن “علاقته جيدة مع المملكة العربية السعودية والتواصل قائم بشكل مستمر”.
وأعلن أنه سيتنحى لاحقا عن رئاسة “الحزب التقدمي الإشتراكي”، و”سينتخب الحزب بديلا عني”، قائلا: “تيمور سيخوض غمار السياسة وأنا سأراقب من بعيد”.
