محطات نيوز – عقدت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية اجتماعها الأسبوعي في مركز توفيق طبارة وصدر على الأثر البيان الآتي:”يهنىء منبر الوحدة الوطنية الشعب العربي في كل من مصر وسوريا بإنتخاب رئيس للبلاد ويتمنى للشعب اللبناني سلوك هذا الدرب بالإنتفاض في إتجاه ممارسة واجبه في إنتخاب رئيس للبلاد بأي طريقة ديمقراطية متاحة، علما أن ممارسة الديمقراطية تجتاح العالم بانتخاباتها من العراق والجزائر الى أوكرانيا وتايلاند وموريتانيا قريبا، بينما لبنان يبقى عصيا على الإصلاح وتداول السلطة في مؤسساته الدستورية كافة ناهيكم عن التغيير.
ويهنىء المنبر أيضا فلسطين العرب بحكومة الوحدة الوطنية الجديدة ويدين إجراءات العدو المكررة والمرفوضة بالترخيص لبناء 3300 مستعمرة جديدة في محيط القدس الشريف، كما يدين سكوت الحكومات العربية عن إمعان العدو في إستباحة حقوق الشعب العربي في فلسطين.
وعلى الصعيد اللبناني، يسخر المنبر من تصريحات الساسة اللبنانيين الذين يكررون كالببغاء لغة أسيادهم في الغرب على إنتخابات سوريا وهم أعجز من أن يقوموا بواجب إنتخاب رئيس للبنان، أو أن يقرروا قانون إنتخاب يؤمن صحة التمثيل وعدالته.
ويسأل المنبر أين هم هؤلاء الساسة من دستور لبنان منذ العام 1926 الذي إمتلأت سطوره بعبارات “الى حين” و”بشكل مؤقت” و “بصورة إستثنائية”؟ ألم يحن “الحين”، ولم ينته “المؤقت” ولم تنجل “إستثنائية” الصورة؟ أين الطبقة السياسية من إحترام المواعيد الدستورية وتحقيق توازن السلطات؟
وعلى صعيد داخلي مصيري أيضا، تساءل المنبر عمن يضع سلسلة الرتب والرواتب بوجه أرباح المصارف، والمستأجر بوجه المالك، والتلميذ وأهله بوجه المعلم، والدولة غائبة وغير معنية بها بعدما تسببت بها كلها بتقاعسها عن معالجتها. هذا ناهيكم عن إستباحة الأملاك العامة وأيضا الخدمات العامة. يرى المنبر أن غياب الدولة بأركانها ورجالاتها ونهجها وبرامجها وتخطيطها ورقابتها، أدى الى إنعدام تلبية حاجات المواطنين والى تعميم الهدر وإستشراء الفساد”.
