محطات نيوز – حملت دمشق اليوم، الدول الغربية مسؤولية “أي تاخير” في موعد اغلاق ملف الاسلحة الكيميائية في سوريا والمحدد في نهاية هذا الشهر، بسبب “تسييس” الملف ودعم المعارضة، مؤكدة “التزامها تنفيذ التزاماتها “في اسرع وقت”.
وبحث نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة الى سوريا سيغريد كاغ في “المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري”.
واكد ان “الدول الغربية تتحمل مسؤولية اي تأخير في اغلاق هذا الملف، نظرا الى مواقفها المستمرة في تسييسه”.
وقال: “في وقت اظهرت سوريا التزام تنفيذ تعهداتها في ما يتصل بهذا الملف، فان بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل اشكال الدعم الى المجموعات الارهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سوريا لالتزاماتها”.
واكد المقداد انه “بالرغم من هذا النهج العدواني الذي تمارسه تلك الدول وادواتها من المجموعات الارهابية المسلحة، فان سوريا ماضية في العمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية باسرع وقت”.
وأكد ايضا “استمرار حرص سوريا على التعاون البناء والتنسيق الوثيق مع البعثة المشتركة حتى الانتهاء من هذا الملف بشكل كامل”.
واشار الى ان بلاده “تعاملت بمستوى عال من الشفافية مع هذا الملف وان ما تحقق من انجازات كبيرة فى عملية تنفيذ سوريا لالتزاماتها بالرغم من الظروف الامنية الصعبة التي تمر بها هو خير دليل على ذلك”.
